ميركل تبحث مع أردوغان وبوتين حلا للوضع في ليبيا
قال متحدث حكومي، اليوم الإثنين، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ناقشت الجهود المبذولة للتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع الليبي في مكالمات هاتفية منفصلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اللذين تنوي حكومته إرسال قوات إلى ليبيا، وفقا لوكالة رويترز.
فقد حذر وزير الخارجية التركي من أن الصراع الليبي يخاطر بالانزلاق إلى الفوضى ليصبح سوريا التالية، حيث سعى إلى تسريع التشريعات المحلية للسماح لأنقرة بإرسال قوات إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
في الأسبوع الماضي، أعلن أردوغان قرار حكومته بالسعي للحصول على موافقة البرلمان لإرسال قوات إلى ليبيا، بناء على طلب طرابلس. ستساعد القوات في الدفاع عن حكومة الوفاق الوطني الليبي المدعومة من الأمم المتحدة ضد قوات الجنرال خليفة حفتر، والتي تحصل على دعم عسكري من روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين إن ألمانيا تتابع التقارير المتعلقة بالخطط العسكرية التركية في ليبيا "بقلق بالغ". وحث جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واحترام الحظر الدولي على صادرات الأسلحة إلى ليبيا وتكثيف الجهود من أجل حل دبلوماسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة إنه "تم الاتفاق على تبادل إضافي لتعزيز الجهود الدبلوماسية"، مضيفًا أن ميركل ناقشت أيضًا التطورات في سوريا مع أردوغان وبوتين خلال المكالمات الهاتفية التي جرت يوم الأحد.
عرضت ألمانيا استضافة مؤتمر سلام دولي حول ليبيا تخطط له الأمم المتحدة. يمكن عقد المؤتمر في برلين بعد اجتماع مخطط له بين أردوغان وبوتين في يناير.
