الإعلام العماني: هذا ما يجب قوله عن صحة السلطان قابوس
طلب الموظف الإعلامي العماني الشهير، عادل القصبي، ولمواجهة الشائعات التي انتشرت عن طريق حسابات خاطئة تهدف إلى إثارة زعزعة الرئيس العماني، من العمانيين عدم الاهتمام بهذه الأنباء المضللة.
وأكد القصبي "على الشعب العماني عليه أن يتأكد من أن السلطان قابوس في صحة جيدة وعافية، إلى أن يتم نشر أي بيان من ديوان البلاط السلطاني.
وأضاف: "ليس لدي أية معلومات حول الأمر، لكن هذا ما وجب علينا قوله جميعًا، ولا بأس في أن يصدر أي بيان من الديوان الملكي فيما يخص بصحة السلطان قابوس، حفظه الله ورعاه.
تشهد مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان حالة من الجدل والارتباك بعد تعميم الأخبار المزعومة، حول بيان مهم سيصدر عن الديوان الملكي بالتعاون مع مع شائعات تدور حول صحة السلطان قابوس، الذي عاد من رحلة طبية في بلجيكا قبل بضعة أيام.
وفتح هذا الادعاء صمت الحكومة في السلطنة الباب أمام المضاربة ونشر الشائعات والأكاذيب وفقًا لأهدافها، وفي حين دعا العديد من مواطني السلطنة الحكومة إلى إصدار بيان يوضح ما يحدث ردًا على هذه الإشاعات.
وزعمت تغريدة نشرتها عدة روايات أن الديوان الملكي سيصدر بيانًا مهمًا في غضون ساعات. وننتظر صدور بيان من الديوان الملكي في الساعات القادمة.
ونفى الصحفي العماني الشهير "مختار الهنائي" هذه المعلومات في تغريدة رصدتها جريدة الوطن على حسابه الشخصي على تويتر، حيث قال: "منذ متى تسربت البيانات الحكومية والمراسيم الملكية قبل إصدارها؟"
وأضاف: "منذ متى تم تسريب البيانات الحكومية والمراسيم الملكية قبل إصدارها؟"
واستنكر انتشار الكلام الكثير، مما يسبب الضغط، وفي النهاية ليس لدينا سوى الانتظار لما ستصدره السلطات الرسمية، والتي تكون أكثر وعيًا بالوقت لنشر أي معلومات أو بيان. مضيفًا هاشتاج #عمان_الخير.
وفي حين حذر حساب "الشاهين" الشهير في سلطنة عمان من الشائعات حول السلطنة بهذه الرسائل، مشيرًا إلى أنه يحتوي على روابط ضارة، تهدف إلى حث الناشطين على فتح هذه الروابط من خلال هذه العناوين، ومن ثَم اختراق حساباتهم وجمع المعلومات حول الأجهزة وشبكات المستخدمين.