أنور السادات: المجال العام أصبح مفتوحًا.. وهذه رسالة الأحزاب
رحب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بانضمام أحزاب أخرى للحوار الوطني مع الأحزاب والذي يستضيفه حزب مستقبل وطن، مضيفًا أن وجودهم مهم.
وأوضح السادات، خلال كلمته باجتماع الأحزاب، أن الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي الآن هو رسالة للأحزاب والمواطنين أن المناخ السياسي أصبح مفتوح ويجعل الجميع يشارك فيه، وهؤلاء المحبوسين لم يبت القضاء في أمرهم حتى الآن ولابد من النظر لهم، وهو مطلب لايجوز أن يزعج الأحزاب الأخرى.
وتابع: "أن الاجتماعات السابقة، اتفقنا على تشكيل لجنة فنية قانونية والأفضل أن تبدء عملها بعض انضمام الأحزاب الأخرى، ولابد من وجود فرص متساوية ومناسبة لكافة المواطنين خلال الانتخابات المقبلة".
وطالب السادات، الأحزاب بضرورة عمل لقاء مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام والداخلية، ثم لقاء مع المجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للانتخابات لكي نعطي للمواطنين أمل وطمأنينة ونحثهم على المشاركة في الانتخابات، وذكر أن الرئيس السيسي تحدث على دعم الأحزاب ولابد أن نترجم ذلك".
وتم توجيه الدعوة إلى أحزاب " المحافظين، والإصلاح والتنمية، والعدل، المصري الديمقراطي، والغد، والشعب الجمهوري، والوفد، والتجمع، والمؤتمر " وذلك لاستكمال مناقشة رؤية الأحزاب نحو الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وإقرار بعض مشروعات القوانين المتصلة بها فيما يخص مجلس النواب ومجلس الشيوخ والمجالس الشعبية المحلية، وتفعيل دور الأحزاب في إثراء الحياة السياسية.
ومن أبرز الحضور، المهندس حسام الخولي، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، وعصام هلال أمين تنظيم الحزب، والدكتور عبد الهادي القصبي نائب رئيس الحزب، ورئيس ائتلاف دعم مصر.
كما حضر كل من السيد الشريف وكيل مجلس النواب، والنائب فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، ومحمد أنوب السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعبد المنعم امام، رئيس حزب العدل، وفريد زهران رئيس حزب المصرى الديمقراطي، ومحمد أمين نائب رئيس حزب المحافظين، وأحمد مقلد ممثلا عن حزب المؤتمر، مارسيل سمير ممثل حزب التجمع، وعادل عصمت المتحدث الإعلامي باسم الغد، والدكتور أيمن حسن نائب رئيس حزب الغد.