غانا تصمم على الإنضمام إلى عملة جديدة في غرب إفريقيا
وإن انضمام غانا إلى اتحاد العملة سيجعلها أكبر اقتصاد في الكتلة، بفارق ضئيل عن جارتها ساحل العاج، كما لا تعتبر غانا جزءًا من الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، ولديها عملتها الخاصة وهي "سيدي".
وأعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر، أن الاتحاد النقدي لغرب إفريقيا قد وافق على قطع بعض الروابط المالية مع باريس، التي كانت تدعم العملة الموحدة في المنطقة منذ إنشائها بعد الحرب العالمية الثانية بفترة قصيرة.
وبموجب هذه الصفقة، ستبقى الإيكو مربوطة باليورو، لكن البلدان الأفريقية في الكتلة لن تضطر إلى الاحتفاظ بنصف احتياطياتها في الخزانة الفرنسية، ولن يكون هناك ممثل فرنسي في مجلس إدارة العملة.
وقال مكتب الرئيس نانا أكوفو أدو، في بيان، نحن في غانا مصممون على فعل كل ما في وسعنا؛ لتمكيننا من الانضمام إلى الدول الأعضاء في اتحاد غرب إفريقيا الاقتصادي والنقدي، في وقت قريب، في استخدام نظام إيكو؛ حيث نعتقد أنه سيساعد في إزالة الحواجز التجارية والنقدية.
وتعتبر البلدان التي من المقرر أن تتغير من الفرنك الأفريقي إلى الإيكو، هي بنين وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وساحل العاج ومالي والنيجر والسنغال وتوغو، وكلها مستعمرات فرنسية سابقة باستثناء غينيا بيساو.