ماكرون وميركل يرحبان بتبادل الأسرى في أوكرانيا

السعودية

ماكرون وميركل
ماكرون وميركل



قال بيان مشترك إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، رحبا بمبادلة للسجناء استكملت اليوم الاحد، بين الحكومة الأوكرانية والقوات الإنفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا.

وتم نقل المحتجزين الباقين في النزاع، الذي استمر خمس سنوات إلى نقطة تبادل في منطقة دونباس الانفصالية، في تبادل وافق عليه القادة الأوكرانيون والروس في قمة عقدت في باريس في وقت سابق من ديسمبر.

ووفقًا لما ذكره البيان المشترك بين ماكرون وميركل، الصادر عن مكتب الرئيس الفرنسي، أن تبادل الأسرى الذي اكتمل اليوم هو إجراء إنساني طال انتظاره، تمشيًا مع القرارات التي اتخذت في قمة باريس، يجب الآن أن يتبعها التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار."

وأعلن مكتب الرئيس الأوكراني، في وقت سابق من اليوم، أن السلطات الأوكرانية والإنفصاليين، الذين تدعمهم روسيا في شرق أوكرانيا استكملوا عملية تبادل الاسرى.

وقال المكتب الرئاسي في تغريدة، علي "تويتر" لقد تم الإفراج المتبادل عن المحتجزين"، مضيفًا أن 76 شخصًا قد تم إطلاق سراحهم ونقلوا إلى الحكومة، ولم يكن واضحاً عدد السجناء الذين أُعيدوا إلى الإنفصاليين.

وفى وقت سابق، نقلت وكالة أنباء يونيان، نقلاً عن ممثل للإنفصاليين دونيتسك، قوله: إنه "من المتوقع الجانب الأوكرانى أن يسلم 87 شخصاً، بينما تم تعيين الانفصاليين لمبادلة 55".

تبادل أسرى الحرب في (أوكرانيا)
تم الترحيب بمواطن أوكراني عند وصوله في أعقاب تبادل أسرى الحرب بين أوكرانيا والجمهوريات الإنفصالية بالقرب من معبر مايورسك في منطقة دونيتسك، كما وقع التبادل بالقرب من قرية هورليفكا بالقرب من مايورسك، على بعد حوالي 35 كم شمال دونيتسك.

وفي آخرها، تبادلت روسيا وأوكرانيا ما مجموعه 70 سجينًا في خطوة اعتبرها الكثيرون تقدمًا في الجهود المبذولة؛ لإلغاء حرب أسفرت عن مقتل أكثر من 13000 شخص منذ أن ضمت موسكو القرم قسرًا والمسلحين المدعومين من روسيا استولوا على أجزاء من شرق أوكرانيا، بما في ذلك أجزاء من مناطق دونيتسك ولوهانسك في عام 2014.

وأصرت روسيا على أنها ليست طرفًا في النزاع، على الرغم من الأدلة المهمة التي تتضمن التواصل مع الزعماء الانفصاليين والروس الأسرى والخسائر الروسية في القتال.

ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، أنه من المتوقع أن تسلم الحكومة إلى الإنفصاليين العديد من ضباط شرطة مكافحة الشغب المشتبه في قيامهم، بقتل المتظاهرين خلال الانتفاضة المؤيدة للغرب في عام 2014.

وكتبت أسر ضحايا شرطة مكافحة الشغب على فيسبوك في رسالة مفتوحة إلى زيلينسكي، محذرة من أن إطلاق سراح الرجال قد يؤدي إلى "موجة من الاحتجاجات".

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي عقوبات على روسيا، بسبب دعمها للإنفصاليين في شرق أوكرانيا وعلى الاستيلاء على منطقة القرم في أوكرانيا وضمها.