"كبار العلماء" تشيد بجهود رئاسة أمن الدولة والقطاعات العسكرية والأمنية لمواجهة الإرهاب
أشادت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، بجهود رئاسة أمن الدولة وسائر القطاعات العسكرية والأمنية في المحافظة على أمن البلاد وتتبع الإرهابيين والمخربين والمجرمين.
كما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، على أن كلَّ عمل تخريبي يستهدف الآمنين من مواطنين ومقيمين أو يستهدف المنشآت والمقدرات عمل إجرامي إرهابي محرَّم مخالف لأحكام شرع الله، ومعاقب عليه في الشريعة الإسلامية بأشد العقوبات.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة، بعد إحباط رئاسة أمن الدولة عملية إرهابية وشيكة من خلال مركبة يقوم الإرهابيون بتجهيزها بالمتفجرات، وما أوضحه البيان من تعقب الإرهابيين وضبط مادة (RDX) شديدة الانفجار.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، إنه يجب مواجهة هؤلاء الإرهابيين والمجرمين وتعتبر مسؤولية للجميع، وذلك بالكتابة عنهم، والتحذير منهم، وبيان خطر مسلكهم، وفضح ارتباطاتهم الخارجية مع أعداء هذا الوطن، وكذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن كل شخص أو موقف أو تصرف يثير الريبة.
وأضافت: إننا "إذ نوصي بما ينبغي من حذر وتكاتف وشعور بالمسؤولية؛ لنحمد الله عز وجل أن منّ على هذه البلاد بالأمن والإيمان في ظل توجيهات ولاة الأمر للقطاعات العسكرية والأمنية الذين يتابعون الليل بالنهار؛ للمحافظة على كل ما يتصل بأمن بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية حرسها الله وسائر بلاد المسلمين من كل سوء".
هيئة كبار العلماء السعودية
هي هيئة دينية إسلامية حكومية في المملكة العربية السعودية تأسست عام 1971، وتضم لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم فقهاء مجتهدون من مدارس فقهية متعددة، ورئيسها هو مفتي الديار السعودية، وهي مخولة باصدار الفتاوى وابداء آرائها في عدة أمور، يرأسها حاليا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ.
ويتفرع عن الهيئة لجنة دائمة متفرغة، اختير أعضاؤها من بين أعضاء الهيئة بأمر ملكي، وتكون مهمتها إعداد البحوث وتهيئتها للمناقشة من قبل الهيئة، وإصدار الفتاوى في الشؤون الفردية، وذلك بالإجابة عن أسئلة المستفتين في شؤون العقائد والعبادات والمعاملات الشخصية، وتسمى (اللجنة الدائمة للبحوث والفتوى)، ويلحق بها عدد من البحوث.