أكثر من 1000 شخص يتجمعون في مسيرة بهونج كونج الغارقة تحت المطر
احتشد أكثر من ألف شخص تحت المطر في حديقة في الحي المالي بهونج كونج اليوم الأحد، وهم يرددون شعارات من أجل الديمقراطية بينما يتجمعون تحت بحر من المظلات.
وارتدى الحشد، وهو مزيج من الشباب وكبار السن، أقنعة جراحية سوداء وفيروزية لإخفاء هوياتهم أثناء استماعهم إلى المنظمين الذين يتحدثون في مرحلة مؤقتة.
قالت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا مرتدية ملابس سوداء تدعى وونغ وتعمل في القطاع القانوني: "قد يكون هناك عدد أقل من الناس.
وأضافت "إننا جميعًا نعرف أنه بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يخرجون أو عدد المرات، فإن الحكومة تتجاهلك".
ولن يتوقف أهالي هونج كونج أبدًا. حيث نرى الظلم، وإنها تتناقض مع معتقداتنا الأساسية.
وتعرضت هونغ كونغ للاضطراب منذ أكثر من ستة أشهر من الاحتجاجات، والتي نجمت عن مشروع قانون تم سحبه الآن والذي كان سيسمح بتسليم المجرمين إلى الصين القارية، حيث يسيطر الحزب الشيوعي على المحاكم.
وتطورت المظاهرات منذ ذلك الحين إلى حركة أوسع مؤيدة للديمقراطية وأصبحت مرة أخرى أكثر مواجهة في الأيام الأخيرة مع اشتباك الشرطة مع المحتجين في العديد من مراكز التسوق والمناطق السياحية المزدحمة.
واعتقلت شرطة مكافحة الشغب يوم السبت نحو عشرة محتجين واستخدمت رذاذ الفلفل لتفريق تجمع يهدف إلى تعطيل تجارة التجزئة بالقرب من الحدود مع الصين.
ويتم التخطيط لمزيد من الاحتجاجات في الأيام القليلة المقبلة، بما في ذلك العد التنازلي ليوم رأس السنة ومسيرة في 1 يناير التي قد تجذب حشدا كبيرا.
ويشعر المحتجون بالغضب إزاء ما يرون أنه تدخل متزايد من جانب بكين في الحريات التي وعدت بها المستعمرة البريطانية السابقة عندما عادت إلى الحكم الصيني في عام 1997.
وتنكر الصين التدخل، قائلة إنها ملتزمة بصيغة "دولة واحدة ونظامان" الموضوعة في ذلك الوقت، وتلقي باللوم على القوات الأجنبية لإثارة الاضطرابات.
