116 صورة لمعرض فناني الآثار بـ"مئوية المتحف الإسلامي"
احتفل متحف الفن الإسلامي مساء أمس السبت بمرور 116 عامًا على افتتاحه للمرة الأولى، واستطاع المتحف بما يتمتع به من كم هائل من القطع الأثرية، أن يكون شاهدًا على حضارات عديدة من مشارق الأرض إلى مغاربها، وفي القلب منها مصر مهد الحضارات.
وشهد الحفل كوكبة من الحضور، حيث استقبل الدكتور ممدوح عثمان، مدير متحف الفن الإسلامي، عدد كبير من الضيوف وكان في مقدمتهم، مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والأثار، والدكتورة إلهام صلاح، مستشارة وزير السياحة والأثار للمتاحف الجديدة، والأستاذ الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الأثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور علي الطايش، أستاذ الأثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهرة، والدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الأثار الإسلامية، والدكتورة رشا كمال، مدير التنمية الثقافية بمكتب وزير السياحة والأثار، والدكتور ولاء بدوي، مدير عام متحف قصر المنيل، والعديد من المهتمين بالشأنين الأثري والسياحي في مصر.
وافتتح الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام المتحف وبحضور رئيس قطاع المتاحف والسادة الضيوف، معرض ملتقي فناني وزارة الآثار الثاني بمشاركة ٤٥ فنانًا والذي اشتمل على مائة عمل فني في مجالات الفن المستوحى من الآثار المصرية في مختلف عصورها، وبأفكار جديدة مبتكرة.
واشتمل المعرض على لوحات زيتية، وأشغال على الخزف، وشغل خيامية، وصور فوتوغرافية، وأشغال من إعادة تدوير الورق، وأشغال خشبية، وكذلك أعمال أدبية وعزف وغناء، ويستمر المعرض عشرة أيام، بالتعاون مع إدارة التنمية الثقافيه والتواصل المجتمعي بمكتب وزير السياحة الآثار.
ومن ناحيتها كشفت رشا جمال رئيسة القسم التعليمي في متحف الفن الإسلاني أن اليوم اشتمل على عدد من الورش للأطفال، والأطفال ذوي الهمم، واشتملت على ورش رسم وتلوين، وتكوين مجسمات بالطين الأسواني، وزخارف على البلاطات الخزفية.
ويقع متحف الفن الإسلامي في منطقة باب الخلق، بشارع بور سعيد، في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وهو يؤرخ لتاريخ تطور الآثار والفنون المصرية من بعد الفترة القبطية وحتى العصر الحديث، ويحتوي علي مجموعات نادرة من الأثار الإسلامية من مصر والهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام وشمال أفريقيا والأندلس.