نائب عراقي: رئيس الوزراء الجديد لن يبقى في السلطة أكثر من 6 أشهر

عربي ودولي

البرلمان العراقي
البرلمان العراقي



أوضح النائب في البرلمان العراقي عن تحالف "الفتح" مختار الموسوي، مساء اليوم السبت، أن "رئيس مجلس الوزراء الجديد لن يبقى في السلطة لمدة أكثر من 6 أشهر، ومن ثم يتم إجراء الانتخابات المبكرة، وبالتالي لا يوجد ما يقلقنا في هذا الجانب".

وأكد النائب العراقي، على أن الانتخابات المبكرة ستجري في التوقيتات التي ستحددها مفوضية الانتخابات، بعد الاتفاق على اختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء البديل، مضيفاً أن "جميع القوى السياسية متفقة على تلبية مطالب الشارع العراقي، ومنها اختيار شخصية رئيس مجلس الوزراء تحظى بمقبولية الشارع والجميع، واجراء الانتخابات المبكرة".

كما أشار إلى أن "الحديث عن محاولات بعض القوى ضرب بعضها البعض من أجل إضعاف حظوظها في الانتخابات المقبلة، كلام غير واقعي، لأن الحديث الفيصل سيكون للشعب في حال أجريت الانتخابات".

وصوت البرلمان العراقي، خلال جلسته يوم الثلاثاء الماضي، على تشريع قانون الانتخابات، والذي تنص أبرز بنوده على اعتماد الدوائر المتعددة داخل المحافظة، ومنح المقاعد للفائزين بأعلى الأصوات، على أساس الترشيح الفردي وليس على أساس القوائم.

وقدم عادل عبد المهدي، في 30 من نوفمبر استقالته من رئاسة مجلس الوزراء؛ استجابة لطلب المرجع الديني الاعلى في العراق علي السيستاني، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد.

وصرح عبد المهدي في بيان، قائلا: "استمعت بحرص كبير إلى خطبة المرجعية الدينية العليا اليوم"، وذكرها أنه "بالنظر للظروف العصيبة التي يمر بها البلد، وما بدا من عجز واضح في تعامل الجهات المعنية مع مستجدات الشهرين".

وأضاف "واستجابة لهذه الدعوة وتسهيلا وتسريعا لإنجازها بأسرع وقت، سأرفع إلى مجلس النواب الموقر الكتاب الرسمي بطلب الاستقالة من رئاسة الحكومة الحالية ليتسنى للمجلس إعادة النظر في خياراته، علماً أن الداني والقاصي يعلم بأنني سبق وأن طرحت هذا الخيار علناً".

وتشهد العراق منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، احتجاجات واسعة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وقتل ما لا يقل عن 350 شخصا منذ بدء أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.