إيران تعلن استهداف أي أدوات تجسس أثناء المناورات مع روسيا والصين

عربي ودولي

بوابة الفجر



كشف مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، مساء اليوم الجمعة، عن استهداف أي أدوات تجسس أثناء المناورات مع روسيا والصين، بحرية كانت أو جوية.

وصرح الأدميرال حبيب الله سياري، في مؤتمر صحفي حول المناورات البحرية المشتركة لإيران والصين وروسيا، بأن "شمال المحيط الهندي أحد المناطق الإستراتيجية في العالم، لأنه يتكون من ثلاثة مضائق رئيسية تشكل مثلثاً ذهبياً مضيق باب المندب وملقة ومضيق هرمز، والتي تترأسها قيادات عالمية، بالإضافة إلى أن مبادلات التجارة العالمية تتم عن طريق البحر وهذا ما يعطي البحر أهمية كبرى".

وأضاف "نحن مشرفون على شمال المحيط الهندي؛ حيث تتم حركة مرور السفن والصادرات من هذه المنطقة الذهبية"، موضحاً أن "قوات البحرية قامت بالعديد من الإجراءات على مدار الأعوام الماضية؛ لتأمين وضمان هذه المنطقة، وهذا مهم جداً لروسيا والصين"، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".

وتابع مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني، "عندما كان هناك حديث عن القرصنة وانعدام الأمن في خليج عدن، وكان لدينا وجود قوي منذ البداية لمعالجة عدم الاستقرار هذا، وتأمين خليج عدن ليس فقط لإيران، بل للعالم بأسره، وقد قمنا بمساعدة حوالي 5000 سفينة مرافقة في المنطقة بالإضافة إلى 30 سفينة تابعة جميع دول العالم".

وأردف "كان تكتيكنا للتصدي للقرصنة نموذجًا يحتذي به العديد من دول العالم ونحن فخورين به، وكان الكثيرون يبحثون عن تكتيكنا للتصدي للقرصنة".

واختتم حول إمكانية التجسس على المناورات المركبة للترويكا الإيرانية الروسية الصينية، قائلا: "من المؤكد أن هناك العديد من الدول، التي تسعى لمعرفة ما الذي يجري في هذه المناورات وقد تم تفعيل أدوات التجسس لديهم، ولكن المناورات المركبة ليست مزاحاً وسنقوم باستهداف أي أدوات تجسس على المناورات المركبة بحرية كانت أم جوية، وأظن أننا قد أثبتنا مقدرتنا على ذلك مسبقاً".

وتجري المناورات على خلفية رغبة الولايات المتحدة الأمريكية، بتشكيل تحالف لضمان الأمن المائي قرب إيران، بالإضافة إلى وقوع سلسلة من الحوادث في منطقة الخليج الصيف الماضي، أدت إلى تفاقم الوضع هناك بشكل كبير.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، قد أعلنت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة سوف تتابع تدريبات روسيا والصين وإيران.