عاجل.. إندلاع تظاهرات أمام منزل رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب
أفادت فضائية سكاي نيوز بالعربية، مساء اليوم السبت، في نبأ عاجل لها، بأن هناك تظاهرات أمام منزل رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب.
ويقول المتظاهرون إن حسان دياب هو واحد من الشخصيات المشاركة في السلطة التي يدعون إلى رحيلها، معلنين رفضهم للأسماء التي تم تسريبها لتولي حقائب وزارية محتملة في حكومته المرتقبة.
وتأتي المظاهرة أمام منزل دياب، بعد ساعات من تنظيم عشرات المحتجين اللبنانيين اعتصاما قصيرا داخل أحد المصارف في بيروت وآخر في جنوب البلاد السبت.
وهتف عشرات المحتجين "لصوص! لصوص"، وكان بعضهم يجلسون على منافذ التعامل مع العملاء والبعض الآخر على الأرض.
وساعد المتظاهرون فيما بعد امرأة تحمل عصا على الوصول إلى الطابق الثاني، وهتفوا مجددا بأنها لن تغادر حتى تحصل على المال الذي تحتاجه.
وفي مصرف آخر في بلدة النبطية جنوبا، دخل عشرات المتظاهرين الفرع وهم يهتفون "يسقط حكم المصرف"، وداخل المصرف، اشتكى مواطن من أنه لا يستطيع سحب المال لدفع نفقات ابنه الذي يعيش في الخارج وكذلك موظفيه، ومع ذلك يواصل المصرف تقاضي رسوم عن قرض أخذه.
كما نظم المحتجون حملة "مش دافعين (لن ندفع)" تطلب من المودعين عدم سداد قروضهم وسط قيود صارمة على رأس المال.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد كلف يوم الخميس الموافق 19 ديسمبر، حسان دياب بتشكيل الحكومة الجديدة.
وتم استدعاء المرشح لرئاسة الحكومة اللبنانية حسان دياب إلى قصر بعبدا، وذلك بعدما حظى بدعم من "حزب الله" وحلفائه، وكتلة الرئيس عون.
وتولى دياب الذي لم يعرف له أي انتماء سياسي، وزارة التربية والتعليم في حكومة رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي عام 2011.
وأجمعت مصادر لبنانية عدة تعمل على خط المباحثات على أن كلا من مليشيا حزب الله وحركة أمل و"التيار الوطني الحر"، اتفقت على تكليف دياب.
ولا يزال تيار المستقبل بزعامة الحريري، متشبثاً بموقفه بعدم تسمية أي مرشح لرئاسة الحكومة.