أنييس كالامار.. دمية صناعة الموت وعميلة تركيا وإيران
كشف تقرير عن فضائح أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنها على علاقة مشبوهة بتركيا وإيران ولها تاريخ عدائي مع السعودية، كما أنها تعمل على تفتيت المنطقة، وغضت الطرف عن الكثير من انتهاكات تركيا ضد الصحفيين، بالإضافة إلى هروبها من قضايا حقوقية كثيرة.
وفي إطار تلك الفضائح كان موقع "الجودة" أكد سقوط ورقة التوت التي تتغطى بها أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة، وأظهرت عدم حياديتها واحترافيتها من خلال تحامل واضح على المملكة ساقها لها علاقتها المشبوهة مع تركيا، وإيران منذ العام 2001، لتصبح بذلك شخصية غير محل ثقة ولا يمكن الاعتداد بتقاريرها.
وكشفت من خلال مصادر لها، أن "كالامار" تمتلك منزلا خاص في تركيا باسم وكيل عربي الأصل كندي الجنسية في أرياف اسطنبول وتحديدا في “صبيحة” وتعود ملكيتها له منذ ٢٠١٥ كما أنها ترتبط بعلاقات وثيقة مع شخصيات إيرانية وهي ضمن أدوات برامج خاصة بالحقوق نفذت قبل خمسة أعوام في إيران ونشرته صحيفة الوفاق الإيرانية الناطقة بالعربية ذلك الوقت .
كما رصدت لها تدوينات مسيئة للمملكة على حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ذلك من تقارير ومنشورات على حسابها، وهو ما يؤكد عدم حياديتها بل تحاملها على السعودية.
وأوضحت أن مقررة الأمم المتحدة حضرت لتركيا بتاريخ ٢٨ جمادى الأولى سراً وقابلت شخصيات تركية وتلقت هبات كبيرة ولديها علاقات منذ سنوات مع شخصيات استخباراتية في إيران وتركيا.
كما سبق وحاولت تكوين جمعيه باسم حزب تطوعي في تركيا لشخصيات نسائية خليجية العام ٢٠١٢ وفشلت بعد تردد هذا الشخصيات النسائية وكانت تهدف إلى زرع خلايا استخباراتية لصالح دول للعمل ضد السعودية.