رئيس باكستان يستقبل وزير التسامح الإمارتي
وشهدت العلاقات بين دولتي الإمارات وباكستان زخماً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، بسبب الاتصالات المستمرة بين قيادات الدولتين، إذ زار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، دولة الامارات مرتين، منذ توليه منصبه في أغسطس الماضي.
كما وقع البلدان أكثر من 28 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بجانب اتفاقيات قضائية وسياسية وتجارية وثقافية، ومن أبرزها اتفاقيات "تجنب الازدواج الضريبي، وتشجيع الاستثمار، والتعاون في مكافحة الجريمة والإرهاب".
وتأسس المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في عام 2011، واستطاع خلال المرحلتين الأولى والثانية تنفيذ 165 مشروعاً تنموياً، توزعت على أربعة مجالات رئيسية، وهي: الطرق والجسور، والتعليم، والصحة، ومجال توفير المياه.
وتعتبر دولة الإمارات أهم شريك تجاري لباكستان، فهي تحتل المرتبة الأولى كأكبر مستثمر في البلاد، باستثمارات في مجالات الاتصالات والطيران والأعمال المصرفية والعقارية وقطاع النفط والغاز.
وتعمل حالياً أكثر من 26 شركة إماراتية في باكستان، فيما تستضيف الإمارات 7 آلاف شركة باكستانية، ومليون ونصف المليون باكستاني، يعملون في مختلف القطاعات في الدولة.
وقدمت الإمارات في الآونة الأخيرة، 3 مليارات مساعدة إلى باكستان؛ لدعم السياسة المالية والنقدية في باكستان.
وتشمل الصادرات الباكستانية إلى الإمارات، المنتجات البترولية والمواد الغذائية والمنسوجات والأقمشة، بينما تستورد باكستان (النفط الخام ومنتجات البترول والتجهيزات الثقيلة والمواد الكيماوية والأصباغ والذهب والمجوهرات).