متشددون يقتلون 10 أشخاص في هجوم يستهدف عمال الإغاثة والمسيحيين بنيجريا

قال شهود عيان من نيجريا، اليوم الجمعة، إن متشددين إسلاميين قتلوا عشرة أشخاص على الأقل وأسروا امرأتين في هجوم على قافلة في شمال البلاد، استهدفت مسيحيين والمرتبطين بجماعات الإغاثة الدولية.

وأخبروا "رويترز"، أنه في هجوم 22 ديسمبر، قام متظاهرون تنكروا في هيئة جنود، وقاموا بإيقاف قافلة من المركبات التجارية متجهة إلى مايدوجوري في ولاية بورنو الشمالية الشرقية، وطلبوا من المسافرين بالإنجليزية إنتاج بطاقات هوية.

وقد فتح النار على أشخاص مرتبطين بهذه الجماعات الثلاث، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم أربعة قال شهود إن لديهم بطاقات هوية تربطهم بالجماعات الإنسانية.

وقال الشاهد المحلي باباجانا كاشالا لـ"رويترز"، "طلبوا من عمال الاغاثة وغيرهم التحرك نحو الشمال (جانب الطريق) وبدأوا في إطلاق النار عليهم بشكل متقطع وقتلهم".

وقال شاهد محلي، إن المسلحين احتجزوا امرأتين أسيرتين اعتقدت أنهما كانا يعملان في منظمات الإغاثة الدولية.

وأكد شاهدان آخران، أحد أفراد أسرة أحد القتلى بالرصاص ومصادران يعملان مع جماعات الإغاثة في نيجيريا، الهجوم.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان المقاتلون مرتبطين بوكو حرام أو فصيل متشدد آخر، ضمن تنظيم داعش في مقاطعة غرب إفريقيا.

كما أعلنت نيجيريا في سبتمبر، أنها ستطلب من أي شخص يمر عبر ولايات أداماوا وبورنو ويوبي بشمال شرق البلاد حمل بطاقات هوية لمساعدة السلطات على اقتلاع أعضاء بوكو حرام وتنظيم داعش.

وقالت "بوكو حرام"، اليوم الجمعة، إنها أعدمت 11 أسيرًا مسيحيًا كانت قد اختطفتهم سابقًا في ولاية بورنو.