حقيقة قطع العلاقات بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الروسية
نفى القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صحة ما تداول بشأن قطع علاقات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الكنيسة الروسية، قائلا: تتمتع الكنيسة القبطيةالأرثوذكسية بعلاقات جيدة مع نظيرتها الروسية وقد قطعت الكنيسة الروسية علاقاتها مع كنيسة الروم الأرثوذكس وثيؤدوروس التاني والملقب بالبابا وبطريرك.
تابع "حليم" لـ"الفجر": لكن لم تقطع الكنيسة الروسية علاقاتها مع كنيستنا القبطية الأرثوذكسية المصرية علي الإطلاق.
وأختتم: الكنيسة القبطية لها علاقات ممتازة مع نظيرتها الروسية ويوجد لجنة للعلاقات بين الكنيستين بأنشطة متعددة مثل زيارات رؤساء الأديرة ورئيسات الأديرة في الكنيستين وايضا في الدراسات وكذلك في الاعلام والأنشطة الاجتماعية والحوارات اللاهوتية
كانت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية قد أعلنت الخميس أنها قطعت علاقاتها مع كنيسة الروم الأرثوذكس والبابا ثيؤدوروس الثانى بعد أن اعترف بالكنيسة الأوكرانية المستقلة وقد منع اسمه في الصلوات والطقوس الليتورجية مؤكدة فى بيانها أن الكنيسة شعرت "بالحزن العميق" ازاء هذه التصرفات.
كما كتب فلاديمير ليغويدا، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على تطبيق تيلغرام الخميس أن قرار البابا ثيؤدوروس كان "شخصيا بشكل أساسي"، وأكدت الكنيسة الروسية أن السينودس لم يشارك في قراره وبالتالي ستحتفظ موسكو بعلاقات مع كبار رجال الدين.