المالكي: التحالف أحال عملية "الاشتباك مع قوات معادية متسلله" إلى تقييم الحوادث
قال المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، مساء اليوم الخميس، إن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة عملية "اشتباك القوات الأرضية التابعة لقوات التحالف مع قوات معادية متسللة" بمديرية منبه في صعدة إلى تقييم الحوادث؛ للنظر باحتمالية خسائر عرضيه وأضرار جانبية.
وذكر العقيد المالكي، أن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات يوم الثلاثاء الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠١٩م، وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من القوات الأرضية التابعة لقوات التحالف أثناء الاشتباك مع قوات معادية متسللة باحتمالية وقوع خسائر عرضيه وأضرار جانبية أثناء عملية استهداف (تجمعات لعناصر المليشيا الحوثية المقاتلة) بمحافظة (صعده / مديرية منبه)، فقد أحيلت كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك للتقييم الحوادث للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك.
وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، على التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية، واتخاذ كافة الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية؛ لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.
تحالف عربي
وقامت المملكة العربية السعودية، بقيادة التحالف العربي مدعوم من الغرب، ومكون من عشر دول ضد مليشيا "الحوثيين" الإرهابية والقوات الموالية لهم، حيث بدأت في الساعة الثانية صباحاً بتوقيت السعودية من يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، حيث قامت القوات الجوية الملكية السعودية بقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمسلحي الحوثي في اليمن.
عملية السهم الذهبي
بدأت قوات التحالف منذ 14 يوليو بعملية برية في عدن أطلق عليها اسم "عملية السهم الذهبي"، حيث شاركت قوات يمنية تدربت في السعودية في القتال الميداني، بغطاء بحري وجوي من التحالف، ودخلت القوات عن طريق البحر مدعومة بمئات العربات المدرعة والدبابات التي قدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة، وأستطاعت إخراج الحوثيين من عدن وأجزاء واسعة من المحافظات الجنوبية لحج والضالع وشبوة وأبين. وتوقفت تلك القوات في حدود محافظة تعز ومحافظة البيضاء، وتقدمت قوات أخرى قادمة من السعودية في شمال اليمن وأستعادت السيطرة على أجزاء واسعة من محافظتي مأرب والجوف.