القبائل الليبية ترفض الاعتراف بـ"إعلان تونس"
ونشر الوزير لليبي السابق فوزي بن عبد الرحمن، الخميس، نسخة من البيان الصادر عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، الذي أكد أن الوفد الذي التقى الرئيس التونسي، لا يمثل المجلس، باستثناء عضوين من الغرب وعضو من الجنوب "غير مكلفين أو مخولين لتمثيل المجلس".
وأضاف البيان أنه يعلن رفضه القاطع، لما يسمى "إعلان تونس" باعتبار أحد أطرافه منتحلا لصفة، مشيراً إلى أنه "يبرأ من أي التزامات أو مواقف لهذا الإعلان".
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد استقبل الاثنين الماضي، ممثلين عن المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، من أجل بحث الأوضاع في ليبيا.
وأثارت زيارة الرئيس التركي المفاجئة إلى تونس، الأربعاء، استهجان ورفض مختلف أطياف المشهد السياسي في البلاد، حيث أجمع الكثير من الأحزاب على أن الزيارة مشبوهة وخطر على الأمن القومي.
ونهاية الشهر الماضي، وقّع السراج مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مذكرتي تفاهم غير شرعيتين أقرهما برلمان أنقرة في مجالي البحرية والأمن؛ ما يمنح تركيا غطاء لإرسال جنودها ومعداتها العسكرية والسلاح إلى ليبيا، في خرق واضح للقرارات الأممية التي تحظر ضخ السلاح إلى ليبيا.
ووصف البرلمان الليبي، في بيان، هذا الاتفاق بأنه "خيانة عظمى" ويمس الأمن القومي والسيادة الليبية.