خالد بن شيبة يكتب: اذا عرف السبب بطل العجب..!!
يمر أطفالنا بمراحل عدة في الحياة تكاد لا تخلو منها التجارب في تلك الفترات، فمن بداية سن السادسة وتحديداً سن الدراسة وبداية رحلة التعليم يبدأ الطفل في تحمل جزء بسيط جداً من المسؤولية على قدر ما يستطيع وتبدأ معه رحلة المغامرة التي يعتبرها قاسية على امكانياته الهشة بعدها يدرك جيداً انه اصبح في عالم جديد وارتباط صعب يدوم به طويلاً في هذا المسار..
وفي هذه المرحلة المبكرة يبدأ في استقاء المعلومات التي تعينه على اجتياز تلك المراحل من عمره.. هنا يبدأ دور البيت والمدرسة في زرع أولىٰ البذور الصالحة التي تعود له بالنفع..
فالواجب علينا هنا ان نربي في هذا الطفل حب الصلاة قبل كل شئ وجعلها البذرة الاولى التي يرتكز عليها وتساعده على تعدي هذه المراحل..
فمن الأخطاء التي يقع فيها المربين والمنزل تقديم العلم على الصلاة وحبهافيصبح عندنا جيل يقدس العلم اكثر من الصلاة والعبادة..
فمن هنا يبدأ الخلل والكارثة انه يستمر هذا المسار معه الى اخر الرحلة..
فمن زرع العبادة قبل العلم علمته العبادة مالم يعلمه العلم..
ومن زرع العلم قبل الدين خسر الاثنين وأخل بقاعدة قوية وأولويات لا تصلح ان تكون الى في مكانها الصحيح
ويخرج لنا جيل مهزوز ناقص علم ليس له هدف محدد فإذا عرف السبب بطل العجب ...!!!!