تعرف على تجهيزات المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه
المتحف المصري الكبير يعتبر أكبر متحف في العالم خصص لحضارة واحدة، حيث يتكون من 12 قاعة بمساحة 18 ألف متر مربع ستخصص لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، حيث سيضم المتحف آثارًا من عصور ما قبل التاريخ وحتي نهايات العصر اليوناني روماني، وقد تم إنجاز نحو 94٫5% من حجم أعمال المشروع حتى الآن، وافتتاحه نهائيًا نهاية عام 2020.
مساحة المتحف ومساحات العرض المتحفي
تبلغ مساحة المتحف المصري الكبير إجماليًا ما يزيد عن 500 الف متر مربع، وتبلغ مساحة مناطق العرض المتحفي منها 168 ألف متر مربع، وتبلغ المساحات البنائية للمشروع تتعدي 48 ألف متر مربع، وإجمالي القطع التي نقلت حتى الآن إلى المتحف من جميع المواقع والمتاحف الأثرية 49603، وإجمالي ما تم ترميمه وصيانته في معامل المتحف 46600 قطعة.
مجموعة توت عنخ آمون كاملة
تعد مجموعة آثار مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي يبلغ عددها ما يزيد عن 5000 قطعة، هي أندر مجموعة أثرية متكاملة في العالم، ولأول مرة سوف يتم عرض المجموعة كاملة في مكان واحد، حيث تم تخصيص قاعتين في المتحف المصري الكبير مساحتهما 7200 متر مربع لآثار للملك الشاب.
والمجموعة تشتمل على قناع توت عنخ آمون أندر قطعة أثرية في العالم، وعرض التابوت الخارجي للملك، والذي ظل في مقبرته منذ اكتشافها عام 1922 حتى تم نقله للمتحف المصري الكبير عام 2019، كما ستعرض ولأول مرة التوابيت الثلاثة الخاصة بالملك الشاب مجتمعة، حيث كان يعرض اثنان منهما في المتحف المصري بالتحرير، والثالث بمقبرته بالبر الغربي بالأقصر، إضافة لباقة المجموعة الزاخرة بالحلي والأثاث سواء أسرة أو كراسي العرش حتى الآلعاب والأسلحة وغيرها من القطع.
أهم القطع في المتحف الكبير
تعد أهم القطع التي سيتضمنها المتحف المصري الكبير هو تمثال الملك رمسيس الثاني في البهو العظيم، وتماثيل الملك تحتمس الثالث، والملك أمنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، إلى جانب توابيت الملك توت ومقاصيره، وكذلك خبيئة العساسيف، التي تم اكتشافها في أكتوبر الماضي، وهي عبارة عن 30 تابوتًا لم تفتح من قبل، عثر عليها في جبانة العساسيف بالأقصر.
المتحف الكبير مجمع ترفيهي تعليمي
والمتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض القطع الأثرية بل هو مجمع ترفيهي تعليمي أيضًا حيث سيضم متحفا للطفل، ومركزًا تعليميًا، ومركز للحرف اليدوية، وفصول تعليمية، وقاعة للمؤتمرات، وسينما، وبازارات، ومحلات للحرف التراثية، كما سيضم متحفًا مخصصا لمراكب الشمس، وأول ميدان لمسلة معلق.
الدرج العظيم ليس له مثيل في العالم
والدرج العظيم هو الدرج الموصل ما بين البهو العظيم الذي يقف فيه الملك رمسيس الثاني وما بين قاعات العرض، وسوف يتم عرض قطع أثرية من موضوعات مختلفة عليه، وهو بلا مثيل في كل متاحف العالم، وسيعرض على أعتابه 87 قطعة ضخمة بمساحة تصل إلى 6000 متر مربع، وفي نهايته سيرى الزائر أهرامات الجيزة.
ذوي القدرات الخاصة
والمتحف تم في تصميمه مراعاة ذوي القدرات الخاصة حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لتلك الفئة من زائري المتحف.