مقتل ضابط بعد هجوم مسلح على سيارة شرطة في شمال أفغانستان

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن قائد شرطة قندوز، عبد الرشيد بشير، أن المسلحين هاجموا سيارة تابعة للشرطة في مدينة قندوز شمال أفغانستان، مما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة آخر.

وكما أوردت وكالة "سبوتنيك"، وقع الهجوم فى حوالى الساعة 6:30 صباحا (2:00 بتوقيت جرينتش). ووفقًا لـ "بشير"، لا تزال الجهود مستمرة للقبض على المهاجمين.

وذكر مصدر مدني بدوره، أن أحد رجال الشرطة قُتل في الهجوم، مضيفًا أن ضابطين آخرين وثلاثة مدنيين أُصيبوا بجروح.

في وقت سابق من اليوم، شنت القوات الأفغانية المشتركة عملية في منطقة قندهار في مايواند، أسفرت عن مقتل 25 شخصًا وإصابة خمسة آخرين، وفقًا للمتحدث باسم الجيش الوطني الأفغاني 205 فيلق يحيى علوي.

وجاء الهجوم بعد يوم من تصريح مصدر أمني بأن مسلحين فتحوا النار على سيارة تابعة للشرطة في نفس المقاطعة، مما أسفر عن مقتل شخص. أعلنت "طالبان" مسؤوليتها عن الحادث.

انخرطت الحكومة الأفغانية في صراع مع حركة طالبان، ومختلف الجماعات المتمردة والمتشددة المرتبطة بالمنظمات الإرهابية.

وفي سياق منفصل، أعلن إقبال خيبر رئيس حركة السلام الشعبية في أفغانستان اليوم الأربعاء أن مسلحي حركة طالبان اختطفوا 27 فردا من أعضاء الحركة بإقليم فراه بغرب أفغانستان، حسب وكالة "د ب أ".

وقال إن المسلحين اختطفوا الناشطين من مقاطعة بالا بولوك أثناء مشاركتهم في مسيرة سلام من إقليم هيرات بغرب البلاد.

وأضاف أن الحركة لم تخبرهم بمكان الأعضاء الذين تم اختطافهم، كما أنها رفضت الرد على أسئلتهم .

وكان الناشطون المختطفون يشاركون في جولة جديدة من المظاهرات التي تجوب البلاد لنشر رسالة السلام. وتطالب الحركة جميع أطراف الصراع في أفغانستان بالموافقة على وقف إطلاق النار .

وقد أعربت حركة طالبان عن شكوكها بشأن الحركة، حيث انتقد بعض المسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي النشطاء لعدم تعليقهم على الهجمات الجوية الأمريكية، التي يقولون إنها تؤدي في بعض الأحيان لوقوع خسائر بشرية في صفوف المدنيين.