مقتل إسرائيلي طعنا شرق القدس والقبض على المشتبه به
وفي وقت سابق اليوم، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية شابا يهوديا اقتحم كنيسة القيامة في بلدة القدس القديمة وبحوزته سكين.
ولم تعلق الشرطة الإسرائيلية رسميا على الحادث، لكن القناة الإسرائيلية الـ13 قالت إن "الشاب اليهودي اقتحم الكنيسة وبحوزته سكين كبيرة".
وتوجد عناصر من الشرطة الإسرائيلية بشكل دائم في مدخل الكنيسة بالمدينة المحتلة.
ولم تكشف المحطة عن هوية الشاب اليهودي، وما إذا كان ينوي تنفيذ عملية طعن في داخل الكنيسة.
وحمل التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية قيام شاب يهودي باقتحام كنيسة القيامة في القدس المحتلة، حاملا سكينا كبيرة، فيما كانت الكنيسة مليئة بالمصلين.
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة، في حديث لـ"العين الإخبارية": "إن جريمة الكراهية هذه هي نتاج الأيديولوجية العنصرية والمناهج التربوية التحريضية في مدارس الاحتلال التي تُنتج مجرمين مثل ما حدث اليوم في كنيسة القيامة، وتقريباً بشكل يومي في الحرم القدسي الشريف".
وشدد دلياني على أن "الاحتلال لم يكتفِ بحرمان مسيحيي غزة والضفة من زيارة القدس للصلاة، في مثال صارخ على الاضطهاد الديني وتقييد حرية الأديان، بل سمح أيضاً لنتاج نظامه بأن يتسرب إلى أقدس كنيسة في العالم ليخلق حالة من الرعب بين المصلين في حدث إرهابي دنيء تتحمل حكومة الاحتلال وحدها مسؤوليته".