مشاهير تحدّوا الإعاقة وغيروا العالم في عهد السيسي.. تعرف عليهم

كرم، مساء أمس، الرابع والعشرون من ديسمبر الجاري، الرئيس عبدالفتاح السيسي، عدد من النماذج المتميزة من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء احتفالية "قادرون باختلاف" في نسختها الثانية، بمركز المنارة، في التقرير التالي ترصد "الفجر" قصص صعود عدد من ذوي الهمم الذين لمعوا في سماء النجاح.

* "مهند" يحل أزمة التنمر في مصر والسيسي يستجب
وجه بريء، عيون ثائرة، لم تري من الدنيا إلا الظلام، إلا أن ضوء روحه هو ما أنار الطريق، فأضاءت نفسه، عقله، قلبه، الذي جعله يكون سببًا في تغير مستقبل أمثاله من أصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة.

أمس، الثلاثاء الموافق الرابع والعشرون من ديسمبر الجاري، أفصح مهند عماد، كفيف، سفير الطفولة، ذاك اللقب الذي حمله الطفل على عاتقه، عن رغبته الدفينه، أمام رئيس الجهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإضافة مادة "إحترام الآخر" في المدارس والجامعات، حتى يزرع في الجميع ثقافة التعامل مع الغير.

لتأتي الإستجابة السريعة من قبل رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، ليرد عليه قائلًا "احنا هنعملها فورًا يا مهند"، جاء ذلك ضم جلسة محاكاة للسفراء ضمن احتفالية "قادرون باختلاف"، والتي أنصت فيها الرئيس لخمسة من ذوي الهمم.

* والدة سباح الأمل..هي كلمة السر في حياته
جسد يهوي بشكل دقيق، يتحكم بجسده الهزيل، رغم إعاقته، محركًا المضرب الخاص به، حتى يتثني له أن يحصد ألقابًا، يرفع بها من شأن مصر، كهذا كان حال اللاعب المصري، عمرو أيمن، بطل العالم في تنس الطاولة لذوي القدرات الخاصة.

قال عمرو أيمن، إنه حصل على ميداليات كثيرة، فى بطولات تنس الطاولة، السباحة، الفروسية، سباق الدراجات، الرسم، موضحًا أن الفضل في هذا التألق هو الله ثم والدته التي دائمًا ما تقف إلى جواره وتسانده.

* الخولي..معيد بالمعهد الكندي العالي صاحب متلازمة داون
كان من ضم الشخصيات التي حظت ببريقًا خلال عام 2019، هو البطل إبراهيم الخولي، الذي لاح في خاطره حلم العمل في مجال الإعلام، وبالفعل في أكتوبر الماضي، أصدرت إدارة المعهد الكندي العالي للإعلام قرارًا بتعينه معيدًا بالمعهد وهو من معاقي متلازمة داون.