فى ذكرى رحيله.. كيف قاد السادات مصر لنصر أكتوبر؟

بطل الحرب والسلام، هي أول ما يبادر إلى ذهنك عند سماع اسم الزعيم الراحل محمد أنور السادات قائد حرب أكتوبر، والذي ولد في مثل هذا اليوم 25 ديسمبر 1918 بمحافظة المنوفية، وفى ذكرى ميلاده نتذكر كيف قاد الزعيم الراحل مصر لنصر أكتوبر 73 وتحررها من العدوان الصهيوني.

بداية حياة السادات السياسية
بدأ السادات حياته السياسية، عندما انضم لتنظيم الضباط الأحرار، وألقى في ذلك الوقت بيان ثورة 23 يوليو وكان عضوا بارزا بمجلس قيادة الثورة، وتوطدت في هذه الفترة علاقته بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حتى عينة الأخير نائبا له.

وتولى السادات رئاسة مصر في ظروف مفاجئة بعد وفاة عبد الناصر، وهي فترة عصيبة على مصر، حيث لم يكن الطريق مفروشا بالحرير أمام السادات، فقد تحمل المسئولية بعد الهزيمة الموجعة في 1967.

التخطيط لمعركة 1937
أول ما كان يسعى السادات له بعد تولى مقاليد الدولة، هو بناء القوات المسلحة.

لم يكن انتصار على العدو الصهيوني، وليد الصدفة ولكنه كان نتيجة تخطيط وفكر ودهاء أبهر الجميع، وجعل الغلبة لجنودنا البواسل على العدو الصهيوني.

لحظة النصر
وفى 14 أكتوبر 1973، خرج قائد الانتصار ليعلن من خلال منبره في مجلس الشعب، أن جنوده عبر مانع قناة السويس واقتحموا خط بارليف، وأفقدا العدو توازنه في 6 ساعات، معيدين للوطن العربي، كرامتها التي فقدها عام 1976.

التفاوض واتفاقية السلام
بعد الانتصار، اختار السادات التفاوض من اجل الحصول على باقي الأرض، وذلك من خلال اتفاقية السلام، والتي تم الاتفاق من خلالها على الانسحاب الكامل للعدو الصهيوني من الأراضي المصرية.

رحيل السادات
وبعد مرور 8 أعوام على نصر السادس من أكتوبر، وخلال حضوره عرضا عسكريا كان يقام بمناسبة ذكرى أكتوبر، نالت منه رصاصات الغدر، ليرحل في اليوم الذي حقق فيه النصر، 6 أكتوبر من عام 1981.