أبرزها عزل البابا.. 3 أزمات شهدتها الكنيسة في 2019
شهد عام ٢٠١٩ الكثير من الأزمات التى مرت على الكنيسة، بعضها مر مرور الكرام وبعضها أثار الجدل، الأمر الذي دفع الكنيسة وبعض الآباء إلى توضيح الأمور للشارع المصرى.
أزمة شائعات عزل البابا تواضروس:
لعل من أهم أزمات الكنيسة لعام ٢٠١٩، إطلاق مجموعة من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تخص البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بنفسه، والتي جعلت الكثير من الأقباط فى حالة تساؤل دائم عن حقيقة عزل البابا إلى أن قامت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالتدخل مكذبة ما تم تداوله من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ومن تحركات داخل المجمع المقدس لعزل البابا أو وجود أزمة تخص البابا داخل أروقة الكنيسة، وقد أكد آباء الكنيسة فى تصريحات صحفية عديدة لهم كذب ما تداول.
خطاب الأساقفة وشائعات انقسام المجمع المقدس:
ومن أهم أزمات ٢٠١٩ أيضًا الخطاب الشهير والموقع من الأنبا بنيامين مطران المنوفية، والأنبا موسى أسقف الشباب، والأنبا أغاثون أسقف مغاغة، والأنبا مايكل الأسقف العام بأمريكا، حيث أعدوه الأساقفة الأربعة وقدموه قبل أيام من انعقاد اللجان التحضيرية للمجمع المقدس وقد تضمن عدة مطالب وشكاوى، وانطلقت فى هذا الوقت شائعات وجود انقسامات فى المجمع المقدس، الأمر الذى نفاه البابا تواضروس فى عظاته الأسبوعية أكثر من مرة قائلًا: "كافة الأعضاء لديهم مسؤلية كاملة ولكن الاختلاف فى الآراء أمر طبيعي وهناك منقاشات كثيرة وطرح وجهات نظر متعددة للاتخاذ القرار المناسب".
وأضاف البابا عبر فيديو حملة "إسال البابا" التي يطلقها المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قائلًا: لايوجد انقسامًا داخل المجمع المقدس فجميع الأباء الأساقفة يحملوا مسئولية كنسية، فعندما تختلف المواهب والدراسات بين الأشخاص هذا يثري المناقشات أكثر، مؤكدًا أن هناك أراء كثيرة ووجهات نظر متعددة تطرح للنقاش وهذا يؤدي إلى مزيد من الدراسة.
خلاف النائب البابوى فى أمريكا الشمالية وأسقف نيويورك ونيوإنجلاند مع الراهب القس إثناسيوس:
ومن أهم أزمات الكنيسة إيضا والتى أثارت الرأى العام خلال عام ٢٠١٩ أزمة نتجت بسبب خلاف بين الأنبا دافيد النائب البابوى فى أمريكا الشمالية وأسقف نيويورك ونيوإنجلاند، مع الراهب القس إثناسيوس آفا مينا، المنتدب للإشراف على إنشاء أول دير باسم البابا كيرلس السادس فى ولاية ماساتشوستس بأمريكا.
وقد أدت هذه الأزمة إلى أدى إحالة الراهب إلى لجنة التحقيق الرهبانى، فيما نشب خلاف بين الأنبا دانييل، أسقف سيدنى بأستراليا، والقمص يعقوب عوض الكاهن العام بالإيبارشية، دفعت الأخير إلى الاستقالة من الكهنوت ومن ثم تراجع عن استقالته.