ترامب والرئيس الصيني يستعدان للتوقيع علي اتفاقية التجارة الصينية

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه سيحضر مع الرئيس الصينى شي جين بينغ مراسم توقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الأمريكية الصينية المتفق عليه هذا الشهر، وفقا لما اوردته رويترز.

وقال ترامب للصحفيين: "سنقيم حفل توقيع، نعم". وتابع قائلا "اخيرا، نعم. وسنحصل على توقيع أسرع لأننا نريد إنجازه. لقد تم تنفيذ الصفقة، لقد تمت ترجمتها الآن. "

قال الممثل التجاري للولايات المتحدة، روبرت لايتيزر، في 13 ديسمبر، إن ممثلي كلا البلدين سيوقعون اتفاق المرحلة الأولى في الأسبوع الأول من يناير.

لم تؤكد بكين بعد عناصر محددة للصفقة أصدرها مسؤولون أمريكيون. وقال متحدث باسم وزارة التجارة الصينية الأسبوع الماضي إن التفاصيل ستعلن بعد التوقيع الرسمي.

وفي وقت سابق، قال ترامب في حدث في فلوريدا: "لقد حققنا للتو انفراجة في الصفقة التجارية وسنوقعها قريبًا جدًا".

تم الإعلان عن المرحلة الأولى من الصفقة في وقت سابق من هذا الشهر كجزء من محاولة لإنهاء الحرب التجارية المستمرة منذ أشهر بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي أزعجت الأسواق وضربت النمو العالمي.

وبموجب الاتفاق، ستوافق الولايات المتحدة على تخفيض بعض الرسوم الجمركية مقابل قفزة كبيرة في المشتريات الصينية من المنتجات الزراعية الأمريكية.

وأعلن وزير الخزانة ستيفن منوشين الأسبوع الماضي إن الاتفاق سيتم توقيعه في أوائل يناير، قائلًا إن الصفقة قد تمت ترجمتها بالفعل وأنها تمر "بمراجعة" تقنية.

وعلي صعيد آخر، ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأحد، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لزيارته في البيت الأبيض في العام الجديد.

ذكرت صحيفة صنداي تايمز، أن دعوة ترامب لجونسون جاءت بعد فوز رئيس الوزراء البريطاني في الانتخابات الأخيرة. ونقلت الصحيفة عن مصادر في داونينج ستريت أن المناقشات الرسمية حول التوقيت الدقيق لزيارة جونسون لم تُعقد بعد.

ونقلت صحيفة التايمز عن مصدر قريب من البيت الأبيض قوله "تم عرض بعض التواريخ المحتملة في منتصف يناير، ولكن لم يتم الاتفاق على أي شيء رسميًا بعد.. من الواضح أن كلا الجانبين يريدان تحقيق ذلك في وقت ما في أوائل عام 2020".

كما ذكرت صحيفة ذا ميل اون صنداي اليوم الأحد أن جونسون متردد في القيام بالزيارة قبل تحقيق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، ويفضل الذهاب بعد تعديل وزاري مقرر في فبراير، ومن المتوقع أن يعين فيه وزير مكتب مجلس الوزراء مايكل جوف مفاوضًا تجاريًا جديدًا له.

قد يسمح مثل هذا الترتيب لجونسون بأخذ جوف معه قبل محادثات الصفقة التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفقًا للتقرير.