تفاصيل جديدة حول واقعة قتل طفل بمنشآة القناطر

كشفت التحقيقات عن تفاصيل جديدة حول واقعة تعذيب طفل حتي الموت بمركز منشآة القناطر، وتبين دفن الطفل دون معرفة والدته مما أثار الشك حول أن وفاته طبيعية، وبإستخراج جثة الطفل تبين وجود آثار تعذيب بجثته، ودفنه بدون تصريح دفن، بعد تعدي زوجة والده عليه بالضرب، حتي الموت.

وأضافت التحقيقات أن والدة الطفل منفصلة عن والده منذ عام، وتزوجت من آخر وكان مروان " المجني عليه"، وشقيقيه "عمر وسلمي" يعيشوا مع والدهم وزوجته لرفضه بأن يعيشوا مع زوج والدتهم.

وبينت التحقيقات، أنه بعد معرفة والدة الطفل خبر وفاته من جيرانه، توجهت إلى منزل والده وأبلغها بأنه توفي بعد تعرضه لأزمة صحية، موضحة أنه بعد انتهاء العزاء أبلغها طفليها بتعدي زوجة والدهما عليه بالضرب بالحذاء حتي أسقطته قتيلا.

كانت تعدت ربة منزل بالضرب والتعذيب على طفل، لتبوله بملابسه، حتى أسقطته قتيلا، بمركز منشأة القناطر، وتمكنت القوات من القبض عليها وأخطر مدير أمن الجيزة بالواقعة.

وتلقت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، إخطارا مفاده، ورود بلاغًا لرئيس مباحث مركز شرطة منشأة القناطر، من سيدة، عمرها 28 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة مركز منشأة القناطر بتضررها من طليقها، 30 سنة، عامل وزوجة طليقها، 25 سنة، ربة منزل لقيام الثانية في 19-12-2019 بالتعدي بالضرب علي نجلها " مروان أحمد" 3 سنوات، مقيم رفقة والده لتأديبه بسبب تبوله في ملابسه مما تسبب في وفاته وقاموا بدفنه من دون تصريح.

وبإجراء تحريات المباحث تبين صحة البلاغ الوارد، وتمكنت القوات من ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وأخطرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.