مندوب الفاتيكان بالأراضي المقدسة يكشف تفاصيل عملية ترميم القبر المقدس
قال المندوب الفاتيكاني لدي القدس وحارس الأرض المقدسة، فرانشيسكو باتون، إن عملية ترميم القبر المقدس في كنيسة القيامة بالأراضي المقدسة ستكون أكثر جمالًا وبهاء، حيث بدأ أعمال الترميم في القسم الأول بالتنسيق بين البطريركية الأرثوذكسية وجامعة أثينا، والذي انتهي في عام 2016.
وكشف "باتون" في تصريحات صحفية له، أن القسم الثاني من الترميم سيبدأ بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكة والأرثوذكسية والأرمنية، وبالتنسيق مع مركز المحافظة والترميم La Venaria Reale في تورينو وقسم الآثار وعلم العصور القديمة في جامعة La Sapienza ومركز الدراسات البيبلية في القدس.
وأوضح أن أعمال الترميم سيشمل أرضية البازيليك وأنظمة الصرف الصحي والمناطق المتضررة من تسرُّب المياه، لافتا الي أن هناك قسم خاص ومهمّ يتعلق بالآثار، إذ أن هناك كنز كبير مخفي تحت الأرضيّة وسيكون محط اهتمام للدراسات العلمية.
وأضاف أن اعمال الترميم قد منعت الحجاج من الزيارة لمدة السنوات الثلاثة الماضية بالرغم من كثر توافدها، مشيرا الي أنه لم يكن بإمكاننا أن نغلقها لفترة طويلة.
وأكد حارس الأراضي المقدسة بأنه قد تم طلب من الخبراء أن يجدوا طريقة لإبقاء البازيليك مفتوحة إن كان في مرحلة الدراسة وإن كان في مرحلة التنفيذ، مؤكدًا بإننا بحاجة لسنة كاملة لدراسة جميع الوثائق، وبعد انتهاء مرحلة التحاليل يمكننا أن نعطي التوجيهات الدقيقة حول الفترة الزمنيّة لإتمام أعمال الترميم بالكامل.