وزير الخارجية السوري: أنقرة تنفذ سياسة التطهير العرقي
قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، إن الاتفاق الروسي التركي صامد في منطقة شرق الفرات، لكنوليد.
وأوضح "المعلم"، خلال تصريحاته، اليوم الثلاثاء، أن اجتماعات عقدت في السابق بين الجانبين السوري والتركي، لكنها لم تكن مجدية.
وأشار إلى أن اتفاق سوتشي فشل في مناطق شمال غرب سوريا، لأن أنقرة لم تنفذ التزاماتها، والخيار هناك عسكري.
ونوه بأن لا يوجد رابط بين زيارته لروسيا، والعمليات العسكرية على الأرض، ونتطلع لتطوير العلاقات الاقتصادية مع روسيا.
ويذكر أن قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن الأمين العام للمنظمة انطونيو غوتيريش دعا إلى وقف فوري للقتال الذي قال إنه شرد 30 ألف شخص في الأسبوع الماضي وحده، مضيفاً في بيان "أن الأمين العام ذكَر كل الأطراف بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية الحركة".
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد باستعادة السيطرة على إدلب، وهي آخر منطقة كبيرة في سوريا لا تزال تحت سيطرة المعارضة المسلحة بعد ثماني سنوات ونصف السنة من الحرب الأهلية.
وتدعم روسيا وإيران قوات الحكومة السورية في الحرب بينما تدعم تركيا مقاتلي المعارضة الذين يحاربون الأسد.