رئيس أساقفة اللاتين بالقدس يحمل الاحتلال مسؤولية تعقيد الأزمة
وأضاف في رسالة أعياد الميلاد، الإثنين: "ننظر إلى هشاشة الحياة السياسية التي نراها تزداد بعدا عن الحياة الواقعية للناس، وهي أعجز من أن تواجه بصورة منتظمة القضايا الهائلة الاجتماعية والاقتصادية في منطقتنا".
وتابع: "من الصعب تقديم أي آفاق فيها أمل لحل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني الذي يثقل حياتنا، وهناك كثير من الحلول نسمعها، ولكننا لا نرى أي حل يتحقق في الواقع".
وأوضح: "كل شيء يخبرنا أن الحديث عن الأمل، هو خطاب نظري، وابتعاد عن الواقع الحقيقي في أرضنا".
وأشار المسؤول الديني إلى مسؤولية إسرائيل عن عدم حل الصراع من خلال إشارته إلى عدد من الممارسات التمييزية ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى هجرة البعض للأراضي الفلسطينية.
وتشير معطيات إلى اضطرار كثير من المسيحيين للهجرة من الضفة الغربية والقدس الشرقية والداخل الفلسطيني بسبب السياسات الإسرائيلية.
وسبق لبطريركية اللاتين في القدس أن انتقدت السياسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وقبل أيام انتقد رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأراضي الفلسطينية منع إسرائيل المسيحيين الفلسطينيين من سكان غزة من المشاركة في احتفالات الميلاد بالقدس وبيت لحم.
وأعلنت إسرائيل تراجعها عن قرارها، ولكن اتضح لاحقا أنها لم تسمح سوى لـ193 شخصا فقط بالحصول على تصاريح.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل رفضت طلبات قدمها 700 فلسطيني مسيحي من غزة للمشاركة في أعياد الميلاد بالقدس وبيت لحم.
