عاشروهن بالمعروف.. قصة مدرس فشل في أن يحصل على ميراث زوجته من أبيها فقتلها طعنًا بالسكين
لم تكن مجرد لحظات مأساوية لأهالي مركز ديرمواس بالمنيا عندما سمعوا عن جريمة قتل بل كانت كارثة فج به المركز فلم يتخيل هؤلاء بان يتجرد أحد أبنائها الذى كان يعمل مدرس ويفقد سيرة الرحمة ويقوم بتخلص من زوجته من أجل الأموال.
وعندما تعود بعقارب الساعة إلى نوفمبر من عام 2014 عندما أقدم احمد شحاته ابن مركز ديرمواس بالمنيا والذى تنسى مشاعر الرحمة وعهد الرجال الذي اشتهر به أبناء الصعيد وبدل من يوفى العهد الذي أخذه على نفسة يوم الزوج من عائشة طلعت بانه يصنها طول حياتها ولكن تحول احمد شحاته الى مصاص دماء يفترس كل من يقف أمامه من أجل المال.
صراع الميراث
فلم تمضى سنوات طويلة إلى أن نشبت خلافات حادة مع الزوجة بعدما اراد الزوج ان يستولى على ميراث الزوجة الشرعى من والدها الذى التى رفضت الانصياع لمطامع الزوج لتشتد الخلافات ولجأت الزوجة الى رفع العديد من القضايا على الزوج من أجل طلب النفقة والمؤخر والصدقة.
تحرير محضر
لم يستطيع احمد البالغ من العمر 30 عام ان يقاوم زوجته من اجل الحصول على ميراثها الشرعى فالجأ إلى ابتكار حيلة من أجل أن تخضع له فقام بتحرير محضر فى قسم شرطة ملوى يفيد بأنها حاولت التخلص منه بوضع السم بالأكل من اجل ان يجبرها على التنازل عن ميراثها الشرعى من والدها والنفقة والمؤخر وحقوقها الشرعية البالغة أكثر من 200 ألف جنية لأنه عجز عن طلاقها.
الحبس عامين
ولكن باءت تلك المحاولات بالفشل لتحصل الزوجة على حكم بحبسه لمدة عامين ليمتلك الجنون عقل المدرس وتنسى فى لحظة ما انها زوجته وأراد التخلص منها من اجل ان يرتاح عقله ولم يكن يعلم بأنه حياته ستبقى تحت فضيلة المفتى وأقدم على التسلل ليلا اثناء نوم الزوجة وقام بطعنها بالسكين اربع طعنات في الرقبة والبطن وأنحاء متفرقة من الجسم ولم يستطيع الفرار ليقع فى قبضة الشرطة يعترف بالتهمة.
إحالة أوراق المتهم إلى مفتى الجمهورية
أحالت محكمة جنايات المنيا أوراق احمد سيد شحاته الى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه الشرعي نحو توقيع عقوبة الإعدام بتهمة قتل زوجته والنطق بالحكم فى الدور الرابع من يناير القادم من عام 2020 للنطق الحكم.