خبيرة بأسواق المال تكشف سبب تراجع مؤشرات البورصة المصرية
أخبار البورصة المصرية
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال: إن مؤشرات البورصة المصرية تجاهلت التغيرات الوزارية في جلسة اليوم الاثنين، كونها لاتحقق طموحات المستثمرين وكذلك عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بحقيبة الاستثمار، والتي يعول عليها الاستمرار في إجتذاب إستثمارات مباشرة وغير مباشرة في ظل المنافسة الدولية وفي ظل إختلاف الوجهة الاستثمارية لرؤس الاموال.
وأوضحت في تصريح لـ"الفجر" أن جميع مؤشرات البورصة بدأت التواجد في بالمنطقة الحمراء، حيث انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.7% وهي تعادل 10 نقاط متخلي عن نقطة 13900 نقطة بعد ان كان من المستهدف لة الوصول الي مستوي 14000 نقطة ، كما انخفض المؤشر 70 بنفس النسبة ليسجل 529 نقطة ،كذلك انخفض المؤشر 100 الاوسع نطاق بنسبة .017% وهي تقدر ب 2 نقطة ليسجل 1392 نقطة.
وأضافت أن التداولات وصلت الي 150 مليون، بالإضافة الي سيطرة بيعية من قبل المصريين والمؤسسات ، مقابل مشتريات منتقاة من قبل العرب والاجانب والافراد ، مع وجود حالة من الترقب الحزر من قبل المتعاملين بسبب فترة الاعياد والتي ستحصل البورصات العالمية وكذلك صناديق الاستثمار الأجنبية علي فترة من العطلات.
وقالت: علي الرغم من السياسات الاصلاحية وإضافة العديد من الأليات لتنشيط احجام وقيم التداول إلا أن الاستفادة من تلك الأليات محدود للغاية ،وذلك لغياب السيولة وإنخفاض شهية الإاستثمار لدي المتداولين، حيث ان السيولة هي المتحكم الرئيسي في إستعادة السوق لتداولاتةوبقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء.
وتابعت: من ضمن الأليات التي أضافتها البورصة المصرية مؤخرا، إعادة تقسيم وهيكلة القطاعات بإضافة قطاع جديد وهو قطاع الخدمات التعليمية لمساعدة متخذ القرار علي الحصول علي المعلومة الهامة لضخ إستثماراتة، وإعادة تسمية بعض القطاعات ودمجهة طبقا لنشاط الشركة ، كضم التكنولوجيا مع الاتصالات مع الاعلام في قطاع واحد ، ومراجعة الشركات المقيدة بكل قطاع والاهتمام بقطاع النقل والذي يقود البورصة في الكثير من الأحيان نحو ارتفاعات قياسية .
وأكدت أن البورصة المصرية تترقب الإجتماع الأخير للجنة السياسات في البنك المركزي والمعنية بأسعار الفائدة، متوقعة استمرار الخفض حتي ولو بنسبة صغيرة لاستكمال مسيرة التيسير الكمي لافتة أن تاثير خفض سعر الفائدة علي أداء الاسهم المقيدة في البورصة المصرية تأثير محدود ولا يتعدي أثرة الجلسة الواحدة وتستفيد بة قطاعات دون أخرى، مضيفة أن التأثير الأكثر عمقاً سيكون في تخفيض سعر الطاقة للمصانع لتاثيرة المباشر علي خفض تكلفة الانتاج وزيادة القدرة علي التنافس وتحقيق الارباح .
كان البنك المركزي أعلن في الاسابيع السابقة حزمة من التيسييرات تتعلق بالتصالح مع عدد كبير من المتعثريين في مختلف المجالات لاعادة تعويم استثماراتهم وخزمة من المساعدات لقطاع السياحة ومساعدات وتيسيرات لبناء مساكن لمحودي الدخل ولكن التأثر كان محدود وللشركات المستفيدة من هذا التيسير ومازالت البورصة في احتياج لخفض تكلفة التعامل اليومي للمستثمرين وإعادة النظر في ضريبة رسم الدمغة ، وزيادة الاعفاءات الضريبة في المجمل عن البورصة وعن كاهل المواطن لتشجيع الاستثمار من خلال وجود فائض لدي المواطنين .
وختمت الخبيرة قائلة: إنه من الضروري الإهتمام بثقافة البورصة، وذلك لتواجد جيل جديد من المتداولين لدعم زيادة السيولة واستمرارية استقرار المؤشرات في المنطقة الخضراء.