إطلاق اسم "الشرقاوي" على أكبر قاعة اجتماعات بهيئة الرقابة المالية
على هامش انعقاد مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية، أعلن الدكتور محمد عمران – رئيس الهيئة عن اطلاق اسم الراحل أشرف الشرقاوي على قاعة المؤتمرات الكبرى بالهيئة تكريما لذكراه ، وتقديرا من الهيئة عما تحمله من مسئوليات غاية في الصعوبة في فترة حرجة من تاريخ الوطن ، وتخليدا لإسهاماته في ذاكرة الرقيب والتي شهدت وضع العديد من القواعد الرقابية لأسواق المال، وقواعد قيد الأوراق المالية بالبورصة المصرية والمشاركة فى تحديث القواعد الرقابية الخاصة بكل من نشرات الطرح والاكتتاب، سواء للطرح الخاص أو العام، وقواعد ومتطلبات الإفصاح لصناديق الاستثمار، وقواعد إصدار السندات على دفعات، وإصدار السندات من الجهات الاعتبارية خلاف الشركات.
وقال "عمران" إن الراحل قد واجه بكل شجاعة أزمة توقف عمليات التداول داخل سوق الأوراق المالية والتي امتدت لمدة تصل الى خمسة وخمسون يوما متواصلة فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير2011، وسعى إلى عودة التداول مرة أخرى لسوق المال وفقا لعدد من الإجراءات الاحترازية، لضمان التداول السلس بالبورصة، ولحماية السوق والمستثمرين والعاملين فى المجال من حدوث أى اهتزازات غير مطلوبة من شأنها التأثير سلبياً عليهم.
ونوه رئيس الهيئة بأنه يٌحسَب للراحل مبادرته باستكمال متطلبات عضوية هيئة الرقابة المالية – المصرية -بالمنظمة للدولية لهيئات أسواق المال ( الأيوسكو ) ، وبمقتضى تلك الخطوة تمكنت مصر أن تأخذ مكانتها الدولية سريعا وتفوز بمقعد لها فى مجلس إدارة المنظمة ، وتحتفظ بعضوية المجلس لثلاث دورات متتالية.
وأضاف رئيس الهيئة أن الراحل "الشرقاوى" قد دعم وساند شركات التأمين المصرية أمام معيدي التأمين لسداد تعويضات المضرورين من حملة وثائق التامين والتى تجاوزت 5 مليارات جنيه خلال ثلاث سنوات في اعقاب ثورة يناير نتيجة لما شهده الشارع المصرى من احداث اثرت على الحالة الأمنية له. ولولا موقفه لتراجع نشاط التأمين كثيرا وفقد كثيرا من مصداقيته أمام المواطنين.
وأكد "عمران" أن مجلس إدارة الهيئة قد ثَمنَ إطلاق اسم الراحل على قاعة المؤتمرات الكبرى بالهيئة، باعتباره تعبيرا رمزيا عن وفاء العاملين لذكرى الراحل، وما يحملونه له من تقدير واحترام على اختلاف مستوياتهم.