حصاد 2019.. جامعة القاهرة تحتفظ بالصدارة وتتقدم في 9 تصنيفات

طلاب وجامعات

أرشيفية
أرشيفية


تسعي جامعة القاهرة دائما لعقد العديد من الشراكات والتحالفات والدرجات العلمية المشتركة مع الجامعات العالمية وتعمل دائما علي ربط منظومة البحث العلمي باحتياجات المجتمع والمشروعات القومية، والمشاركة في عملية التنمية الشاملة، مما يدعم الأهمية الدولية للبحوث العلمية المنشورة من حيث معادل التأثير والاطلاع، وبالتالي يساهم في تقدم الجامعة على غيرها من الجامعات العالمية.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة في تصريحات خاصة لــ"الفجر"، بأن جامعة القاهرة تسير بخطى جادة وسريعة نحو التحول لجامعة ذكية من جامعات الجيل الثالث، بما يساهم في تخريج طالب دولي يتمتع بمواصفات عالمية، وتعزيز تنافسية خريجيها على المستويين الوطني والدولي، وهو ما يعد أحد الركائز الأساسية في تطوير الجامعة والارتقاء بسمعتها الدولية وتقدمها في التصنيفات العالمية.

واستطاعت جامعة القاهرة خلال العامين الماضيين الاحتفاظ بالصدارة على الجامعات المصرية، والتقدم على جامعات عالمية كبيرة في 9 تصنيفات، حيث تقدمت الجامعة لأول مرة في تاريخها ضمن أفضل 301 إلى 400 جامعة عالميا في تصنيف "شنغهاي" 2019، وأحرزت تقدمًا كبيرًا في تصنيف كيو إس (QS) البريطاني للتخصصات عام 2019 بنسبة تقدم أكثر من 110%.

 كما احتلت المركز 341 عالميا، في التصنيف الهولندي "ليدن Leiden"وتصدرت الترتيب الأول على مستوى الجامعات المصرية في التصنيف الإسباني للجامعات ويبوميتركس Webometrics نسخة يوليو 2019، كما احتفظت الجامعة بصدارة الجامعات المصرية في تصنيف (CWUR) لعام 2018 واحتلت المرتبة 452، كما تقدمت 14 مركزًا في تصنيف Scimago الإسباني للجامعات لعام 2019 محققة المركز الأول مصريًا.

وأشار الخشت إلى أنه تم عقد تحالفات واتفاقيات دولية مع جامعات ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم، مثل جامعة كورنيل الأمريكية التي تحتل المرتبة السادسة عالميًا، وجامعة ولاية ميتشجان، وجياو تونج الصينية التي تحتل المرتبة 56، وجامعة موناش الأسترالية بالمرتبة 56، وجامعة بنسلفانيا الأمريكية التي تحتل المرتبة الثامنة عالميًا بهدف تبادل الأساتذة وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة.

وأوضح أن الجامعة حققت تقدمًا كبيرًا في كل التصنيفات العالمية، وتسعي إلى عقد تحالفات مع كبري الجامعات الألمانية والروسية والسوربون قريبًا.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، بجهود الجامعة في التسامح وقبول الآخر والدعوة للسلام الدولي، إلى جانب الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال عامين.