ماكرون: الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في الحرب على الإرهاب بالساحل الأفريقي
وقال ماكرون، خلال زيارته مع نظيره النيجري محمدو يوسفو ضرائح 71 جنديا نيجريا قتلوا خلال الشهر الجاري إن "الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة إلى المعركة التي نخوضها ضد الإرهاب".
وأضاف "نحن في منعطف في هذه الحرب. علينا (...) أن نعيد تحديد الأهداف في شكل أكثر وضوحا"، وذلك لمناسبة قمة بو في جنوب غرب فرنسا المقررة في 13 يناير المقبل.
وتابع "يجب تحديد الأهداف العسكرية والسياسية و(تلك المتصلة) بالتنمية في الأشهر المقبل في شكل أكثر وضوحا".
وكان الرئيس الفرنسي دعا قادة دول الساحل الأفريقي، لقمة دولية تستضيفها باريس في 13 يناير/كانون الثاني المقبل لتقييم وجود القوات الفرنسية بالمنطقة، ووضع أسس زيادة الدعم الدولي لجهود التصدي للإرهاب.
وتأتي القمة في ظل تصاعد موجة الهجمات الإرهابية ضد بلدان "الساحل"، وامتدت خصوصا إلى بوركينا فاسو والنيجر، بعد أن كانت بدأت بتمرد مسلح في شمال مالي في 2012.
ومجموعة دول الخمس بالساحل الأفريقي أنشئت في فبراير عام 2014 بنواكشوط، بهدف "تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي" في مجال مكافحة الإرهاب الذي يهدد المنطقة.
وتضم المجموعة دول تشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا.
وتضم قوة "برخان" الفرنسية 4500 عنصر ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء لمحاربة المجموعات الإرهابية المنتمية إلى تنظيمي داعش والقاعدة.