أنباء عن تلويح الرئيس العراقي باستقالته إذا فرض عليه مرشح
أفادت وسائل إعلامية، مساء الأحد، أنباء عن تلويح الرئيس العراقي برهم صالح، باستقالته إن فرض عليه مرشح لا ينال موافقة العراقيين.
وأعلن المتظاهرون في العراق رفضهم المرشح قصي السهيل، الوزير في الحكومة المستقيلة والمدعوم من إيران، إذ يعتبرونه جزءاً من طبقة سياسية تحتكر الحكم منذ 16 عاماً في البلاد.
وبعد أسابيع من الهدوء في الاحتجاجات بفعل حملات الترهيب والخطف والاغتيالات التي تقوم بها "مليشيات" وفق الأمم المتحدة، فإن الانتفاضة عادت لتُستأنف الأحد.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، رحب المتظاهرون باستقالة حكومة عادل عبدالمهدي، فيما يريدون إسقاط رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الجمهورية برهم صالح، اللذين يتهمونهما بـ"المماطلة".
وفشل النواب، الأربعاء الماضي، في الاتفاق على إعادة صياغة قانون الانتخابات، أكبر إصلاح قدمته السلطات إلى المحتجين، ورفعوا الجلسة حتى الإثنين.
وفي غياب اتفاق بين الكتل البرلمانية على الشخصية التي ستوكل إليها مهمة تشكيل الحكومة، مدد الرئيس صالح المهلة الدستورية حتى الأحد، علما بأن الدستور يضمن له تسمية مرشح خلال 15 يوماً بعد انتهاء المهلة الدستورية الرسمية.