المواد الغذائية: لا تأثيرات على المستهلك بعد الزيادة الاستثنائية في أسعار الأرز والسكر والزيت
كشف عمرو عصفور نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية عن وجود زيادة في جملة أسعار بعض السلع، غير أنه نفي وصولها إلي المستهلك لأنها استثنائية وستعود الأمور إلي طبيعتها من جديد.
وقال عصفور في تصريح خاص لـ الفجر ، ان ابرز السلع التي ارتفعت أسعارها ونظرا لركود المبيعات تحملها التجار علي اعتبار أنها استثنائية وليست دائمة، هي الزبادي حيث ارتفعت من 150 قرشا إلي 175 قرشا بسبب دخول شهر رمضان وزيادة الطلب و150 جنيه زيادة في سعر طن السكر بسبب زيادة تكلفة النقل الذي تأثرت السلع به خلال الفترة التي توقفت بها سيارات نقل كثيرة عن العمل بسبب تخوف أصحابها من عمليات السطو والسرقة خاصة في الفترة من 30 يونيو وحتي 4 يوليو حيث ارتفع سعر طن السكر إلي 4300 جنيه بدلا من 4150 جنيه.
وأضاف أن طن الزيوت ارتفعت أسعاره من 6800 إلي 7000 جنيه وطن الأرز ارتفع حوالي 300 جنيه للطن حيث كان يتراوح سعر من 3200 و3400 جنيه ارتفع إلي 3700 جنيه مؤكدا أن كل هذه الزيادات يستوعبها التجار ولم تصل إلي المستهلك بالمرة.
واستكمل نائب رئيس الشعبة تصريحاته أن أسعار المواد الغذائية حاليا تشهد استقرارا واضحا خلال الفترة الحالية وعن توقعاته لزيادة الأسعار من عدمه في الفترة المقبلة قال عصفور أننا لا نستطيع أن نتوقع حالة السوق ولكن دائما نرصد الأسعار بالأسواق لأن الحالة السياسية توثر دائما علي الحالة الاقتصادية في البلاد ولابد أن نعرف جيدا أن السوق يتأثر دائما بالحالة النفسية للمواطن وليس بحالته المالية والدليل علي ذلك أن الفترة التي سبقت 30 يونيو شهدت إقبالا كبيرا علي المبيعات في قطاع المواد الغذائية وزيادة في الطلب نتيجة لتخوف المواطنين من الأحداث السياسية في البلاد حيث تخطت المبيعات حاجز الـ35% عن المعتاد ولكن مقارنة بالأعوام الماضية فهذا وضع طبيعي أن تحدث زيادة في المبيعات ولكن كانت تتراوح من 15 إلي 20% ولكن بعد 30 يونيو وعدم حدوث الانفلات الأمني الذي كان يتوقعه البعض وبدأت الأمور تسير في طريق الاستقرار تراجعت المبيعات بنفس النسبة التي ارتفعت بها وهي الـ35% تقريبا وعادت حالة الهدوء للأسواق وبدأ الركود يتسلل تدريجيا إليها إلي أن أصبح ملحوظا بدرجة واضحة حاليا.