التعديل الوزاري| تحديات وملفات تنتظر خالد العناني بالسياحة والأثار
يعد دمج وزارتي الأثار والسياحة، أحد أبرز علامت التعديل الوزاري الجديد، حيث كُلف الدكتور خالد العناني، بجانب مسؤولياته كوزير للأثار، بحقيبة وزارة السياحة.
وفي السطور التالية، نرصد أبرز التحديات التي تواجه العناني:
وقال الدكتور عبد الرحيم ريحان، خبير الأثار، إن الملفات التي ستواجه الوزير هي:
ملف مسار العائلة المقدسة
وأوضح "ريحان" أن الملف، من الملفات الصعبة للغاية، حيث يشمل في أماكنه جميع أنحاء الجمهورية، وتتداخل فيه عدة جهات أبرزها وزارتي الأثار والسياحة إلى جانب المحليات، ويحتاج المسار ترويجًا سياحيًا دينيًا أثريًا على أعلى مستوى ممكن، وأضاف أن هذا الملف سيكون من أولى الملفات التي ستوضع على مكتب الوزير بعد توليه مهامه الجديدة كوزير للآثار والسياحة معًا.
الفصل بين الهيئات
الفصل بين الهيئات
وأضاف "ريحان" في تصريحات إلى "الفجر"، أن أحد التحديات التي ستواجه الوزير، هو الفصل بين هيئاتها المتعددة، حيث أن الوزارة في شكلها الجديد كوزارة سياحة وآثار، تضم عددا من الهيئات، وهي هيئة تنشيط السياحة، هيئة المتحف المصري الكبير، هيئة المتحف القومي للحضارة، بالإضافة لهيئات وزارة السياحة المتعددة، والتي سيتحتم أن يأخذ رؤساء هذه الهيئات، سلطات أعلى لمساعدة الوزير في مهامه.
ملف رواتب العاملين
ملف رواتب العاملين
ومن ناحيته قال مجدي شاكر، كبير أثريين، إن أبرز التحديات التي ستواجه وزير السياحة والأثار الدكتور خالد العناني، ملف العاملين وذلك لعدة أسباب، الأول أن رواتب العاملين في الوزارتين متفاوت بدرجة كبيرة، فعدد العاملين بوزارة الآثار أكبر من وزارة السياحة، ورواتب السياحة بشكل عام أعلى قليلًا من رواتب وزارة الآثار فهل سيستطيع الموازنة بينهما؟
الجهاز الإداري للأثار
وأردف "شاكر" في تصريح إلى "الفجر"، أن الجهاز الإداري في وزارة الأثار، لا زال يعاني من التخبط، فحتى الآن، لم تكتمل قاعدة بياناته، سواء القاعدة الخاصة بالعاملين أو الخاصة بالقطع الأثرية، ويعتبر هذا الملف أحد أهم الملفات التي ستوضع على مكتب الوزير في أولى مهامه، حيث أن قاعدة بيانات الموظفين في حال اكتمالها ستشكل أحد عوامل تقدم العمل في الوزارة عمومًا.
آثار الوجه البحري
وعن آثار الوجه البحري، قال "شاكر" إنها تعتبر أحد التحديات الضخمة لوزير السياحة والآثار، حيث أن هذا الجانب من مصر، لا زال مجهولًا للسائحين بشكل كبير، خصوصًا مع افتتاح عدد من المتاحف في عدد من محافظات الوجه البحري مثل متحف طنطا ومتحف تل بسطا ومتحف كفر الشيخ على وشك افتتاحه، فهنا يجب إلقاء الضوء وتسليط الاهتمام على المناطق الأثرية في الوجه البحري والترويج لها سياحيًا.