ليست المرة الأولى التي يتولى فيها الحقيبة.. من هو أسامة هيكل وزير الإعلام الجديد
يعود أسامة هيكل رئيس لجنة الإعلام والآثار بمجلس النواب، وزيرًا للإعلام من جديد، وذلك في التعديلات الوزارية التي يجريها البرلمان اليوم.
لحظات من الصمت والترقب تخيم على المشهد الإعلامي في مصر، خاصة رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية؛ وذلك لعدم تحديد مهام الوزير الجديد من بعد.
وبين اجتهادات لعودته وزيرًا للإعلام أو وزير الدولة للإعلام، يتوجه "هيكل" الآن لأداء القسم أمام رئيس الجمهورية، وحمل حقيبته من جديد.
وفي سطور، من هو أسامة هيكل؟ وهل تولى حقيبة الإعلام من قبل؟
بدأ "هيكل" عمله محررًا بقسم التحقيقات بصحيفة الوفد عام 1987، ثم محررًا عسكريًا للوفد عام 1991، ومحررًا لشؤون رئاسة الجمهورية عام 1997، ورئيسًا لقسم الأخبار بالجريدة خلال الفترة من 1995 – 1997، ثم تولى رئاسة القسم السياسي منذ عام 1997 حتى 1999، ورئيسًا للديسك المركزي عام 2000.
وشغل "هيكل" منصب نائب مدير التحرير بالوفد منذ 2001، ونائبًا لرئيس التحرير بالوفد منذ مارس 2005، ثم تولى رئاسة تحرير صحيفة الوفد فى يناير 2011 بالانتخاب المباشر، وذلك للمرة الأولى في مصر التي يتولى فيها رئيس تحرير هذا المنصب عبر إرادة واختيار الصحفيين بالجريدة.
وحصل "هيكل" على عدد من الجوائز الصحفية في التغطية الخبرية وفي المقال الصحفى، بالإضافة إلى أنه شارك في تغطية العديد من الأحداث المهمة فس مختلف دول العالم ومنها: تغطية المشاركة المصرية في قوات حفظ السلام بالصومال، وتغطية الصراع في البوسنة والهرسك أعوام 1994 و1998 و1999، وتغطية الأزمة السورية التركية عام 1998، ومتابعة المشكلة القبرصية عام 2001، وكذلك متابعة الوضع في إقليم كوسوفو، ومتابعة الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، كما أنه حاصل على درجة الزمالة في الاستراتيجية والأمن القومس عام 1997.
وشارك النائب أسامة هيكل في مناقشة 50 بحثًا علميًا ودرجة زمالة عن الإعلام لباحثين من مصر والدول العربية، كما شارك في برنامج تدريبي بالخارجية الأمريكية حول السياسة الخارجية الأمريكية عام 2000، بالإضافة للمشاركة في حوار البحر المتوسط بقيادة حلف شمال الأطلنطى ببروكسل عام 2003، بجانب مشاركته في مؤتمر "مستقبل الإسلام في القرن 21" بمركز الدراسات الإستراتيجية بوزارة الخارجية التركية عام 2004، وشارك في برنامج تدريبي عن الإعلام في بريطانيا عام 2005.
واختير "هيكل" كأول وزير للإعلام في مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك خلال الفترة من يوليو 2011 حتى ديسمبر 2011، وساهم في تهدئة الأوضاع داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات، أهمها وضع سقف للأجور داخل المبنى بعد التفاوت الكبير بها في مرحلة ما قبل الثورة.