الأطفال ذوي القدرات الخاصة يتعرفون على الفخار في المتحف الكبير
استقبلت معامل ترميم الآثار الغير عضوية، مجموعة من الأطفال ذوي القدرات الخاصة ضمن فعاليات برنامج التوعية الأثرية الذي ينظمه المتحف بعنوان "مغامرة في المتحف المصري الكبير".
واستقبلتهم الدكتورة نسرين خربوش رئيسة المعمل وفريق العمل، وألقت على مسامع الأطفال محاضرة مبسطة حول أهمية الفخار عند المصري القديم، وفيما كان يستخدمه وكيف كان يزينه، ثم شرحت لهم كيفية التعامل مع الفخار في حالة إذا وجد مكسورًا أو متسخًا، والأدوات التي تستخدم في الترميم الميكانيكي والترميم الدقيق والصيانة.
وتفاعل الأطفال مع شرح المرممين الذين استطاعوا توصيل المعلومة بشكل مبسط للغاية، وبدأوا في إلقاء الأسئلة والاستفسارات حول الفخار واستخداماته، ثم أجابوا على عدد من الأسئلة في نهاية المحاضرة، مما يدل على استيعابهم لمعظم ما جاء في هذه المحاضرة المبسطة.
والمتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخُصص لحضارة واحده وهي الحضارة المصرية القديمة حيث يضم آثار من عصور ما قبل التاريخ وحتي العصر اليوناني، حيث يقع على مساحه 500 ألف متر مربع تشغل المباني منها 48 ألف متر مربع وتشغل قاعات العرض المتحفي 168 ألف متر مربع.
ويضم متحفًا للطفل ومركزًا تعليميًا ومركزًا للحرف اليدوية وفصول تعليميه ومتحفا مخصصا لمراكب الشمس، كما سوف يكون بالمتحف أول ميدان لمسلة معلقة، وسوف يتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملة والتي تتعدى 5000 قطعة مجتمعة في مكان واحد، والتي سوف تعرض على قاعتين مساحتهما 7200 متر مربع.
وسيتم عرض قطع أثرية لموضوعات مختلفة على الدرج العظيم من 87 قطعة أثرية، كما خصصت 12 قاعة عرض بمساحه 18 ألف متر مربع لعرض كنوز الحضارة المصرية القديمة، من أهمها تماثيل للملك تحتمس الثالث وأمنحتب الثالث بقاعات العرض الرئيسية، وتم مراعاة ذوي القدرات الخاصة عند تصميم المتحف وقاعاته حيث تم توفير وسائل سمعية وبصرية وإيضاحية للمساعدة في توصيل أساليب العرض لهم.