روسيا والصين تستخدمان الفيتو لإدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا
استخدمت روسيا والصين الخميس حق النقض لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن، تقدمت به ألمانيا والكويت وبلجيكا، ووافقت عليه 12 دولة لفرض "وقف فوري لإطلاق النار" في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
ويعتبر هذا الفيتو الـ13 الذي تلجأ إليه روسيا لمنع صدور قرار بشأن سوريا، منذ اندلعت الحرب في هذا البلد في 2011. وفي حين صوتت 12 دولة لمصلحة القرار امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت.
وتقع محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، الذي يعتبر آخر معقل كبير للمعارضة بعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب السورية.
واستخدمت روسيا حق النقض أكثر من عشر مرات ضد مشاريع قرارات لمجلس الأمن، بهدف حماية الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتحالف معه.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن دبلوماسيين، طلبوا عدم نشر أسمائهم، قولهم إن روسيا طلبت استثناء الهجمات العسكرية ضد الجماعات المسلحة، التي يدرجها مجلس الأمن على قائمته من قرار الهدنة.
وتشن القوات السورية الحكومية، بدعم جوي روسي، هجوما منذ خمسة أشهر على إدلب التي تسيطر على معظم أنحائها جماعات متشددة على صلة بما كانت تعرف بـ"جبهة النصرة" ذات الصلة بتنظيم القاعدة.
وقالت الأمم المتحدة إن الأعمال القتالية التي يشهدها شمال غرب سوريا منذ أبريل/نيسان، تسببت في مقتل أكثر من 550 مدنيا ونزوح زهاء 400 ألف.