"الدفاع المدني" يتعاقد مع شركة عالمية لتأمين آليات إطفاء وإنقاذ متطورة
أعلن مدير عامّ الدفاع المدنيّ الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، مساء اليوم الجمعة، أنه تم توقيع عقدًا مع شركة عالمية متخصصة في تأمين آليات ومعدّات متطورة للإطفاء والإنقاذ والدعم اللوجستي لفرق ومعدّات الدفاع المدني الميدانية.
وأعرب مدير عامّ الدفاع المدني، عن الشكر والتقدير والعرفان لملك المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، لما يولونه لقطاع الدفاع المدني من اهتمام ودعم لا محدود؛ لتطوير قدراته من الآليات والتجهيزات الفنية لأداء مهامّه على الوجه الأمثل في حماية مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه.
وقال الفريق سليمان العمرو: إن "هذا العقد يأتي ضمن توجيهات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بضرورة تزويد الدفاع المدني بأحدث المعدات والآليات في العالم، ووفقًا لأرقى المواصفات الفنية ومعايير الجودة المعتمدة في تصنيع آليات الدفاع المدني".
كما أكد الفريق العمرو، على أن هذه المعدات تختص بأعمال مواجهة المخاطر في حوادث الأنفاق والأسواق المغلقة وموسم الحج والعمرة، وكذلك لمواجهة حوادث المباني العالية والمستودعات المغلقة وحوادث الطرق السريعة والبرية، بالإضافة إلى إسهامها أيضًا في مكافحة الحرائق الصناعية، وذلك للحفاظ على المكتسبات الوطنية وسلامة أبناء هذا الوطن الغالي والمقيمين على ثراه، لتحقيق السلامة والحماية من كل المخاطر.
الدفاع المدنى السعودى
ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.
ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.
ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.
كما تكمن أهمية الفرق المتطوِعة داخل الدفاع المدني في مساعدته على مُواجهة الأزمات، والكوارث التي تتعرَّض لها الدولة؛ إذ إنّه في بعض الأحيان قد لا تكفي كوادر الدفاع المدنيّ؛ للتعامُل مع الكوارث، وتغطيتها وحدها، ومن هنا تمّ إطلاق مُصطلح مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ، حيث يتألَّف فريق مُتطوِّعي الدفاع المدنيّ من مواطنين عاديّين يساعدون الدفاع المدنيّ على تنفيذ واجباته، والمساهمة في التعامُل مع الحوادث إلى حين وصول كوادر الدفاع المدنيّ.
وتتلخص أهداف متطوِعي الدفاع المدنيّ في محاولة نَشْر الوعي، والانتماء لدى المواطنين؛ للمُساهمة في خدمة الدولة، وتعزيز الوعي الوقائيّ؛ أي الوعي قَبل حدوث الكارثة؛ لتجنُّب حدوثها، كما يمكن الاستفادة من مُتقاعِدي الدفاع المدنيّ؛ بهدف تشكيل فِرَق تطوُّعية، وتدريبها.