"انستجرام" يحظر المؤثرين من الترويج لمنتجات التدخين الالكتروني

لن يُسمح لمؤثري وسائل التواصل الاجتماعي بعد الآن بالترويج لمنتجات "التدخين الالكتروني" ومنتجات التبغ والأسلحة على "انستجرام"، حيث تضاعف المنصة المملوكة لشركة "فيسبوك"، سياساتها الإعلانية الحالية التي تحظر إعلانات هذه المنتجات.

وتعد موافقات المنتجات شائعة في "انستجرام" والمشاهير وغيرهم ممن لهم متابعين كبيرين، أو ما يسمى "المؤثرين"، وقد أبرموا صفقات للتحدث عن الملابس والمواد الغذائية وغيرها من العناصر.

كما استخدمت شركات التبغ مشاهير مثل المغنية البريطانية "ليلي ألين" والممثل الحائز على جائزة الأوسكار "رامي مالك" في مشاركات للترويج للسجائر الإلكترونية.

ولكن انتشار الوباء المستمر بين المراهقين في الولايات المتحدة فضلًا عن الوفيات الأخيرة المرتبطة بالفسخ، قد أدى إلى مزيد من التدقيق في الأجهزة وطريقة تسويقها.

عولى الرغم من حظر "فيسبوك" و"انستجرام" بالفعل إعلانات منتظمة عن منتجات التبغ التي تأتي من حسابات العلامات التجارية مباشرةً، يمكن للشركات أن تحول منشور المؤثر على "انستجرام" إلى إعلان محتوى مدعوم.

وقال "انستجرام" في منشور: "لن يُسمح بالمحتوى ذي العلامات التجارية الذي يروج لسلع مثل "التدخين الالكتروني" ومنتجات التبغ والأسلحة"، مضيفًا أنه سيبدأ التنفيذ "في الأسابيع المقبلة".

كما جاءت الإرشادات المحدثة في نفس اليوم الذي منعت فيه هيئة معايير الإعلان البريطانية (ASA) شركات التبغ من الترويج للسجائر الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجراء تحقيق في منشورات حساب الـ"انستجرام" الخاصة بها.

وقال "انستجرام"، إن هذه ستكون المرة الأولى التي تنفذ فيها المنصة قيودًا حول نوع العناصر التي يمكن الترويج لها للمحتوى ذي العلامات التجارية.

وقال ماثيو مايرز، رئيس الحملة من أجل الأطفال الخاليين من التبغ: "من الضروري ألا يقوم "فيسبوك" و"انستجرام" بتطبيق هذه التغييرات في السياسة بسرعة فحسب، بل نرى أيضًا أنها مطبقة بصرامة".

وقال، لقد قضت شركات التبغ عقودا في استهداف الأطفال - يجب ألا تتورط شركات التواصل الاجتماعي في هذه الاستراتيجية.