"الجمل" من جامعة الفيوم: القيادة السياسية تدعم التعليم قبل الجامعي والتعليم الفني بتوفير الموارد المالية (فيديو وصور)
ـ قطاع الحاسبات والمعلومات به حركة تطوير وتجديد بشكل كبير جدا مع دخول الذكاء الاصطناعى
ـ نحن فى صدد التحول الرقمى للدولة والحاسبات تدخل فى جميع القطاعات
ـ تأخرنا كثيرًا في تطوير التعليم لكن الدولة الأن تهتم بالتعليم قبل الجامعى
ـ القيادة السياسية تدعم التعليم قبل الجامعى والتعليم الفنى بتوفير الموارد المالية
تطورات تكنولوجية تسابق العصر الحديث، وهذا ما أتفق العلماء على تسميته بـ "الجيل الرابع" الذي أقتحم التكنولوجيا وجذب العالم أجمع، إلا أن الأن ظهر ما يسمى بالذكاء الاصطناعي والذى يتم تدريسة في كليات الحاسبات والمعلومات على مستوى جامعات مصر بل والعالم كله، إلا أن العالم يتسائل هل يوجب وجود منظومة أخلاقية تحدد عمله، بما يؤتي بالنفع على مستخدميه وغيرهم وخاصتنا الغير مثقفين.
بوابة "الفجر" تحاور الدكتور "يسرى الجمل" وزير التربية والتعليم الأسبق، خلال عقده لجنة قطاع علوم الحاسبات والمعلوماتية على مستوى الجامعات المصرية اجتماعها لشهر ديسمبر 2019 بجامعة الفيوم لمناقشة بعض لوائح كليات الحاسبات والمعلومات بنظام الساعات المعتمدة ومناقشة تقارير معادلة الشهادات التي تمنح من الجامعات الخاصة إلى جانب آلية تنفيذ الاختبارات الاليكترونية التي سوف يتم تطبيقها في امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2019-2020 على طلاب الفرقة الثالثة والرابعة بكليات الحاسبات والمعلومات.
هناك عدد من الموضوعات التي تعرض بشكل متناسب، وخاصتنا قطاع المعلومات والحاسبات به حركة تطوير وتجديد بشكل كبير جدًا، وخصوصًا مع دخول الذكاء الاصطناعي أصبح هناك اتجاه لكليات الحاسبات والمعلومات أما انها بتنشئ برامج جديدة للحاسبات أوبتنشئ درجات علمية للحاسبات وبعض الجامعات بتنشئ كليات كاملة لموضع الذكاء الأصطناعي للأهتمام بهذا الموضوع، إلى جانب أن هناك عدد من الكليات بستحدث برامج جديدة لمواكبة التطور الكبير الذى يحدث فى الحاسبات والمعلومات فى شكل دبلومات متخصصة أو دراسات عليا درجات بكالوريوس جديد، وأي تعديل أو طلب توضع في تقرير وتعرض على اللجنة ويتم بحثها لمناقشتها ويتم قبولها أو رفضها الى حسب ما يترأى للجنة أو تطلب تعديل.
نحن في صدد التحول الرقمي للدولة كلها وأن الحاسبات تدخل فى جميع القطاعات، وهذه أحد العناصر التي تناقشها اللجنة اليوم تتابع توصيات التي حدث في المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي والذي النتهى بعدد من التوصيات وكيفية متابعتها وتشكيل لجان في هذا الإطار، هذا العام به حركة كبيرة في الحاسبات والمعلومات نتيجة اهتمام الدولة، ورأينا في منتدى شباب العالم مدى اهتمام القيادة السياسية والدولة بكل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والذكاء الاصطناعي والروبرت والتكنولوجيا الحديثة وهذا ينتج عنه حركة فى جميع الكليات لتصب فى هذه اللجنة لتقوم بدراسة لمتابعة هذا الموقف.
ـ هل سيتم تطبيق الذكاء الاصطناعي على المدارس، وكذلك جامعات مصر؟
لا هذه اللجنة منوطة للجامعات والكليات فقط لانها تتبع المجلس الاعلى للجامعات.
- هل الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير على استيعاب وذكاء الطالب العادي؟
الذكاء الأصطناعي يدخل في جميع التطبيقات فى جميع القطاعات لزيادة الفاعليات ولابد أن يكون هناك متخصصين فى هذا المجال وعند تخرجهم من برامج الذكاء الاصطناعى أو كليات الذكاء الاصطناعى ينتشروا فى مؤسسات الدولة نبدأ فى تجاه الدولة للتحول الرقمى والتحول الى متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وهى أهم عناصرها هو الذكاء الاصطناعى والروبرت والميكنة الكاملة لقطاعات الدولة وهذا يستلزم عدد كبير من الخريجين المتخصصين أما من كليات الحاسبات ودرسوا الذكاء الاصطناعى كمادة أو من كليات الحاسبات الصناعى التى بدأت تنشأ هذا العام.
- ما هو الهدف من هذا البرنامج؟
هو تخريج متخصص يستطيع التعامل مع التقنيات الحديثة التى تستلزمها الثروة الصناعية الرابعة استخدام الذكاء الصناعى في (الإدارة والطب والزراعة والصناعة) جميع الخدمات تستخدم هذه العلوم وهذه تحتاج الى متخصصين والهدف هو تخريج هؤلاء المتخصصين لتطبيق العلوم الحديثة فى قطاعت الدولة.
ـ ما هى وجهه نظركم في تطوير التعليم قبل الجامعي وعودة التابلت مرة أخرى بالمدارس؟
التعليم قبل الجامعى تغير في العالم كله، وأصبح أسلوب التدريس لا بد أن تغيير، لأن اولادنا بيتعرضوا لتكنولوجيا لم تكن موجودة من قبل، فلابد من تغيير أسلوب التعليم وما يتم فى المراحل الاولى فى التعليم هو عملية مهمة ولكننا تأخرنا فيها ان الطالب يعتمد على تنمية أسلوب التفكير وليس الحفظ، وأسلوب الأختبار يعتمد على الفهم والابتكار أكثر من الحفظ، وأن الدولة بدأت تتجه الى أدخال الانترنت فى التعليم.
- اقتراح خطة لتنفيذها فى منظومة التربية والتعليم؟
هناك خطط موجودة طول الوقت لتطوير التعليم، لكن ما يعوقها هو قلة الموارد المالية ودعم القيادة السياسية، واليوم القيادة السياسية تدعم التعليم قبل الجامعى بشكل كبير والدولة تحاول توفر موارد أكثر للتعليم الجامعى أو قبل الجامعى والتعليم الفنى، وهذا لم يكن متوفر من قبل، أى وزير يضع خطط وأهداف لكن ما يحد من هذا وهو وضع المواد، ونحن نحتاج الى تعيين مدرسين وبناء فصول وتجهيز معامل وتدريب مدرسين وشبكات حاسبات وكلا هذا يحتاج إلى موارد لكن القيادة السياسية الأن تعطى الأولوية للتعليم هناك أهتمام بالتعليم وتوفير احتياجات للتعليم ومن أهم أحتياجات الانسان المصرى هو اهتمام تعليم ابنائة تعليم كويس وهذا ما تسعى الدولة إلى توفيرة.