البابا تواضروس يكشف علاقة الكنيسة القبطية مع الكنائس الأخرى
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أنه يحاول إقامة علاقات طيبة بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكل كنائس ومؤسسات العالم بهدف السلام.
وعن علاقة الكنيسة مع الأزهر والطوائف الأخرى، أكد البابا تواضروس في تصريحات صحفية له، أن علاقة الكنيسة القبطية الارثوذكسية علاقة طيبة مع فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فضلًا عن العلاقة بيننا وبين دار الافتاء والطوائف الأخرى، مضيفا: "فكلما اقتربنا من بعض تفاهمنا أكبر لكي نعيش في سلام".
وعن الخلافات بين أعضاء المجمع المقدس، أوضح قداسته أن الاختلاف شيء طبيعي، فنحن 128 أسقفا، ولسنا قوالب جامدة، ولدينا فى المجمع آراء ورؤى، وهناك أمور نختلف عليها فنؤجل النقاش فيها، وأمور أخرى تحصد الأغلبية كبيرة.
وأشار إلى أن المجمع المقدس يتألف من 10 لجان فإذا اختلف الآباء في لجنة معينة حول قضية بعينها، يرفعون القضية إلى بقية الآباء بمختلف وجهات النظر، لكي نصل إلى رأى محدد، وكأن المجمع المقدس هو الحكم.
وأضاف: "تعلمت في كنيستي أن يكون لدى ضمير، وأن أخدم بصورة إيجابية، وأن أتمتع بالمسؤولية وبمعرفة بالمكانة التي أشغلها وهي مكانة لم أسع إليها، وهو تكليف إلهى، والله يسندني وأعمل على هذا الأساس وماض في طريقي، ونظرتي للجميع أنهم أبنائي وأحيانا "بيصعبوا على"، لأنهم لا يعرفون الحقيقة".
