الداخلية التركية تؤكد استمرار ترحيل المقاتلين الأجانب الإرهابيين إلى بلادهم
أعلنت وزارة الداخلية التركية، مساء اليوم الثلاثاء، أنها "رمقاتل أجنبي إرهابي، يحمل الجنسية الفرنسية، في إطار عملية ترحيل المقاتلين الأجانب المحتجزين إلى بلدانهم"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء التركية "الأناضول".
كما أكدت الوزارة التركية، في بيان لها، على أن "عملية ترحيل المقاتلين الأجانب الإرهابيين مستمرة".
وأعلن متحدث الداخلية التركية إسماعيل جاتاكلي، في 11 نوفمبر الماضي، "بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم"، مؤكداً على أن "تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم".
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، في ذات الوقت خلال مطلع نوفمبر الماضي، إن "بلاده ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
واعتقلت سلطات الأمن التركية، خلال الفترة الأخيرة، أعدادًا كبيرة من تنظيم "داعش" الإرهابي، ممن يحملون جنسيات دول أوروبية خلال عملية "نبع السلام"، التي قامت بها القوات التركية الشهر الماضي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وتقوم بعض الدول الأوروبية بإسقاط الجنسية عن مواطنيها المنضمين لـ"داعش"؛ لمنعهم من العودة إلى أوروبا، وترى أن الحل الأفضل هو أن يبقوا في سجون الدول التي اعتقلتهم.
تنظيم "داعش" الإرهابي
كان يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، الذي يُعرف اختصاراً بـ "داعش"، وهو تنظيم مسلَّح يتبع فكر جماعات السلفية الجهادية، ويهدف أعضاؤه حسب اعتقادهم، إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، ويتواجد أفراده وينتشر نفوذه بشكل رئيسي في العراق وسوريا، مع أنباء بوجوده في المناطق دول أخرى هي جنوب اليمن وليبيا وسيناء وأزواد والصومال وشمال شرق نيجيريا وباكستان.