ترودو: قد تكون كندا آخر دولة تصدق على اتفاقية التجارة بين واشنطن ومكسيكو وأوتاوا

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مساء اليوم الثلاثاء، إن "كندا قد تكون آخر الدول الثلاث في أمريكا الشمالية، التي صدقت على اتفاق تجاري جديد"، مشيراً إلى أن "خطته لمطابقة الجدول الزمني للولايات المتحدة من المقرر أن تفشل".

وقالت الحكومة الليبرالية: إنها تريد منذ البداية أن تعمل جنبًا إلى جنب مع واشنطن؛ للموافقة رسميًا على اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، التي تم توقيعها العام الماضي".

كما اتفقت الولايات المتحدة والمكسيك وكندا الأسبوع الماضي، على تعديل الشروط الخاصة باتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا؛ لتحل محل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية لعام 1994.

وصدقت المكسيك بالفعل على الصفقة وسينظر مجلس النواب الأمريكي في تشريع يوم الخميس القادم؛ لتنفيذ الاتفاقية، حسبما ذكر أحد كبار الديمقراطيين.

وغير أن المشرعين الكنديين لم يعودوا بعد العطلة الشتوية حتى 27 يناير، فقد خسر الليبراليون أغلبيتهم في انتخابات أكتوبر، ويجب عليهم العمل عن كثب مع أحزاب المعارضة لدفع التشريعات.

وقال ترودو: "ربما بسبب التقويم البرلماني الخاص بنا آخر الأحزاب التي صدقت، لذلك يتعين علينا محاولة الوصول إليها بأسرع ما يمكن".

وأضاف: إني "واثق إلى حد معقول من أن حكومته سوف تجد ما يكفي من الأصوات؛ للموافقة على المعاهدة".

وقالت المتحدثة باسم ترودو إليانور كاتنارو، إن أوتاوا لا تزال ترغب في العمل مع الولايات المتحدة قدر الإمكان بشأن التصديق، ورفضت قول ما إذا كان ترودو قد يدعو المشرعين إلى العودة للعمل قبل الموعد المحدد في يناير.

كما اقترح حزبان رئيسيان من أحزاب المعارضة الرئيسية في كندا الأسبوع الماضي، أنهما يمكنهما التحرك لتأجيل التصديق، متهمًا الحكومة الليبرالية بفشل المراجعات في المعاهدة.