لبنان.. وزيرة تكشف السبب وراء طلب "الحريري" تأجيل اسستشارات تشكيل الحكومة

عربي ودولي

الحريري
الحريري



أبدت الوزيرة اللبنانية في حكومة تصريف الأعمال مي شدياق، مساء اليوم الثلاثاء، بتعليقها حول الأزمة المستمرة في لبنان بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.

وصرحت الوزيرة مي شدياق، بأنه لا يوجد "سقف زمني" بشأن موضوع الحكومة بالبلاد، وفي ظل عدم الموافقة على الشخصيات التى تم عرضها مثل سمير الخطيب، عاد اسم سعد الحريري مرة أخرى للطرح كرئيس للحكومة اللبنانية.

وأضافت الوزيرة اللبنانية: "وجه هذا الترشيح بعدم تسمية القوات وكذلك التيار الوطني له، فخشي الحريري أن يصل إلى رئاسة الحكومة بأصوات ضعيفة، إذ يجب أن يصوت على الحكومة أكثر من نصف عدد النواب".

وتابعت شدياق، أن الحريري "فضل أن يتم التأجيل لهذا السبب، خاصة مع تمنع الصوت المسيحي عن دعمه، لكن لا أحد يستطيع أن يتكهن بما سيحدث في الأيام القليلية المقبلة فالصورة غير واضحة، لكن هناك كلام عن طرح اسم نواف سلام سفير لبنان السابق في الأمم المتحدة، وهو يحظى بدعم معظم الكتل وإن كان حزب الله لا يحبذه".

وقالت رئاسة الجمهورية اللبنانية في تغريدة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن "الرئيس ميشال عون تجاوب مع تمنّي الحريري حول تأجيل الاستشارات النيابية إلى الخميس الموافق 19 الجاري؛ لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة".

وكانت وسائل إعلام لبنانية، قد أفادت يوم الأحد، بأن رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري ما زال متمسكا بموقفه بشأن تشكيل الحكومة الجديدة من الخبراء والاختصاصيين.

وذكرت مصادر ​مقربة من رئيس الحكومة المستقيلة، أن مواصفات رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ للحكومة الجديدة لن تتبدل أو تتغّير، وهو يشدد على ضرورة تشكيل حكومة من الاختصاصيين تتمكن من التصدى للتحديات الاقتصادية والمعيشية.

هذا وتشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة تطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، ما أدى إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري.