البنتاجون: يمكن للقوات الأمريكية الإنسحاب "مع أو بدون" اتفاق سلام أفغاني
ومن المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطط لسحب حوالي 4000 جندي من أفغانستان، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، بعد استئناف المحادثات قبل أسبوع بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي الصحفيين أن رئيس بعثة الناتو والقوات الأمريكية في أفغانستان أوستن ميلر، "واثق من قدرته على خفض عدد القوات".
كما صرح "إسبر" وهو على متن طائرة أثناء عودته من بلجيكا؛ حيث حضر الذكرى 75 لقتال الحرب العالمية الثانية، أن ميلر "يعتقد أنه قادر على القيام بجميع مهمات مكافحة الإرهاب المهمة وتدريب وتقديم المشورة والمساعدة" للجيش الأفغاني.
وأضاف، أود أن أقلل هذا العدد، لأنني أريد إما إعادة تلك القوات إلى الوطن، أو لإعادة تدريبهم للقيام بمهام جديدة، أو إعادة نشرها في منطقة المحيط الهادئ الهندية لمواجهة أكبر تحدٍ لنا من حيث المنافسة الكبرى على القوة وهي الصين".
وقال أيضًا، في نهاية المطاف، فإن أفضل حل لأفغانستان هو التوصل إلى اتفاق سياسي بين الحكومة وطالبان. مضيفًا، لكنني أعتقد أنه يمكننا النزول بأعداد القوات مع أو بدون ذلك الاتفاق السياسي، ولم يأمر بعد بتقليص حجمه، مشيرًا إلى أن القرار كان في النهاية مسؤولية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويوم الاثنين أيضًا، قال السناتور الأمريكي ليندسي جراهام، الذي وصل إلى ذروته من العاصمة الأفغانية كابول، إن الرئيس قد يخفض عدد القوات إلى 8600، أي أقل من العدد الحالي البالغ 12000.
وأضاف، إذا قرر الرئيس ترامب في الأسابيع القليلة المقبلة تخفيض قواتنا إلى أقل من 12000 لدينا، فإنني أؤيد ذلك".
وأوضح جراهام "قوات الأمن الأفغانية أصبحت أكثر قدرة"، وعلى الرغم من تردده السابق في تبني انسحاب القوات، قال "إنه يؤيد قرار ترامب المتوقع".
وذلك لأن جراهام، قال: إن "8600 جندي أمريكي سيكونون كافيين؛ لضمان ألا تصبح أفغانستان أبدًا منطلقًا لشن هجوم آخر على وطن الولايات المتحدة".
وقال الرئيس الأمريكي ترامب الشهر الماضي، إنه "يعتزم خفض الوجود الإجمالي للقوات إلى 8600، مع إمكانية إجراء مزيد من التخفيضات".
كما أصر في نوفمبر على الحاجة إلى وقف لإطلاق النار وقام بزيارة غير معلنة لقاعدة باغرام الجوية في أفغانستان للاحتفال بعيد الشكر مع الجنود والالتقاء بالرئيس الأفغاني أشرف غني.