المطران نيقولا يوضح حقيقة أيقونة "الأجداد" التي تسبق مولد المسيح
أوضح المطران نيقولا أنطونيوس، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أن يوم أحد النسبة تقرأ فيها الكنيسة أسماء السلالة التي انحدر منها المسيح بحسب الجسد، لافتا إلى أن السيد المسيح هو ابن إبراهيم وابن داود وابن مريم، من هذه الأجيال التي كانت وحدها تعبد الله الواحد وتنتظر المخلّص حسب الوعد الذي قطعه الله لشعبه على لسان الأنبياء.
وأضاف " نيقولا" عبر حسابة الشخصي علي مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، أن من قرأ أسماء الأجداد لا يراهم على الكمال الخلقي المرجو كما نعرف سيرتهم من العهد القديم.
وأشار إلى أن المخلّص يجيء من هذه الطينة البشرية كما هي وآباؤه لا يولونه شرفا.
وأكد أنه هو الذي شرّفهم بالخلاص، أما جدّات السيد المسيح فمنهن راعوث الوثنية ومنهن ثامار وراحاب وكلتاهما تعاطى البغاء، لافتا الي ان الإنجيل يقول أن مقاصد الله تخترق أوضاع الناس على شقائهم، ويقول أيضا أن طهارة يسوع هي من فوق.
وأوضح، أن النسب عند متى يبدأ بإبراهيم أبي المؤمنين، مشيرًا إلى إننا إذًا مع المسيح في اكتمال التخطيط الإلهي القديم.
وأكد، أن النسب عند لوقا يصعد إلى آدم ليقول إن يسوع مخلّص الجنس البشري كله وليس مرتجى اليهود وحدهم، ليقول أيضا أنه ملك الإنسانية المتوّجة به.