منظومة التعليم القطرية "في ورطة" في ظل غياب الرقابة
في الوقت الذى يركز فيه نظام تميم بن حمد علي
دعم الإرهاب وتسليح الميليشيات في مختلف الدول العربية، آدى إلي حدوث خروق وفجوات
كبيرة في مختلف القطاعات ومن ضمنها منظومة التعليم القطرية.
حيث يعاني قطاع
التعليم في قطر، من عدة مشاكل وفساد داخل المنظومة التعليمية، في ظل غياب الرقابة الداخلية،
بدأ الفساد يستشري داخل المنظومة، ومن ضمن الأزمات التي تحيط بالمنظومة ارتفاع أسعار
فصول التقوية التي توفرها المدارس قبل الاختبارات.
وأيضاً ضمن مسلسل
الفساد في قطاع التعليم اشتكى عدد من الباحثين والأساتذة في الدراسات الأكاديمية بالجامعات
عن سرقة أبحاثهم ودراساتهم ووضعها بالكتب المدرسية والجامعية دون الإشارة لمصادر المناهج.
كما شهدت مناهج
كتاب التربية الإسلامية للصف السابع من مواد خادشة للحياء؛ ما أثار غضب أولياء الأمور
من وزير التعليم وطالبوا بضرورة إقالته.
ومع استمرار تسريب
الاختبارات من دون محاسبة المسؤولين عن ذلك الجرم وانتشار الاستقالات الجماعية للمعلمين،
فضلاً عن سوء إعداد المناهج كلها أمور تكشف أن التعليم في البلاد يسير إلى منحدر الهاوية.
كل هذا وأكثر،
آدى إلي تقدم عدد كبير من أولياء الأموربالشكاوى، رفضوا الكشف عن أسمائهم خشية من بطش
النظام- من ارتفاع سعر فصل التقوية للحصة للمادة الواحدة في المجموعات التي تتكون من
طالب واحد إلى 4 طلاب وسعرها 1500 ريال، فيما يصل سعر فصل التقوية للمجموعات من 8 إلى
15 طالباً إلى 250 ريالاً، وطالبوا بضرورة تفعيل جهات المراقبة والعمل على تحسين جودة
التعليم حتى تصل إلى مستويات العالمية كما تطبقها باقي دول الخليج.
في الوقت
نفسه، ينشغل النظام بتمويل الإرهاب في الدول العربية مثل اليمن والعراق وسوريا ولبنان؛
ما جعل السعودية والإمارات والبحرين ومصر تقاطع الدوحة على مدار السنوات الثلاث الماضية؛
الأمر الذي كبَّد الدوحة خسائر ضخمة جراء ذلك بلغت 500 مليار دولار، فضلاً عن دعم الإرهاب
وميليشياته بالمليارات، والتي كان من الممكن أن يوجهها تميم لإصلاح نظام التعليم بعد
غياب المراقبة من جانب الجهات المختصة.